تشير تقديرات منتجي زيت النخيل في ماليزيا إلى أن إنتاج الزيت في ماليزيا يتجه نحو التراجع للعام الثالث على التوالي في ظل استمرار تأثيرات نقص العمالة على موسم الحصاد.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن جوزيف تيك الرئيس التنفيذي الجديد لاتحاد زيت النخيل الماليزي القول إنه من المتوقع وصول إنتاج زيت النخيل الخام في ماليزيا، ثاني أكبر منتج لهذه السلعة في العالم، إلى 18 مليون طن خلال العام الحالي.
وتمثل زراعات نخيل الزيت نحو 40% من إجمالي المساحة المزروعة في ماليزيا.
وتعتمد زراعات نخيل الزيت في ماليزيا على العمالة الوافدة، في حين تكافح السلطات من أجل استقدام العمال بالسرعة الكافية منذ تخفيف القيود التي سبق فرضها لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد خلال العامين الماضيين، وبدون وجود عمالة كفاية يضطر الكثيرون من المزارعين إلى تقليص الحصاد، وترك الثمار الناضجة تتعفن على الأشجار.
كان اتحاد زيت النخيل يتوقع في ظل الرئيس السابق له وصول الإنتاج خلال العام الحالي إلى ما بين 18.5 و18.7 مليون طن، مقابل 18.1 مليون طن في العام الماضي و19.1مليون طن خلال 2022.
وقال إن نقص العمالة يؤدي إلى هدر ما بين 15 و25% من إجمالي المحصول خلال العام الحالي.