قضت محكمة تايلاندية بأن القسم المحلي لشركة تويوتا يجب أن يدفع 10 مليارات بات (272.11 مليون دولار) كضرائب إضافية بعد أن استوردت مكونات إضافية لا تخضع للتعريفات المخفضة في بداية العقد الماضي.
تويوتا اعتمدت على مكونات إضافية مستوردة من اليابان عندما كانت تصنع سيارة بريوس في تايلاند بالفترة بين 2010 و2012، وفي عام 2019 قضت محكمة تايلاندية بأنه كان ينبغي التعامل مع هذه الأجزاء على أنها «مجموعات مفككة».
وحسب رويترز، أيدت المحكمة العليا في تايلاند حُكم 2019، وقالت إن تويوتا كانت تدفع معدل ضرائب أقل على أساس اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين اليابان وتايلاند، لكن عليها الامتثال للحكم الأخير بدفع الضرائب كاملةً على أكثر من 20 ألف سيارة من طراز بريوس تم تجميعها في مصنع تويوتا جيتواي.
طراز بريوس من أكثر طرازات تويوتا بيعاً حول العالم في السنوات القليلة الماضية، ويتوقع أن تستمر الشركة اليابانية في تقديمه عبر الجيل الخامس قريباً للغاية، مع الاعتماد على محرك هجين يعمل بالكهرباء.
يُزعم أن السيارة الجديدة ستعتمد على منصة E3 الخاصة بأوروبا والتي تجمع بين عناصر من هندسة GA-C لكورولا وC-HR مع الهندسة الكهربائية المخصصة bZ.
تؤمن تويوتا بأن السيارات الهجينة الموصولة بالكهرباء ستؤدي دوراً مهماً للغاية بالنسبة لها خلال العقد القادم، قد تتميز بريوس الجديدة بنفس بطارية النيكل والمعدن ثنائية الهجينة القطب مثل تويوتا أكوا الجديدة، مما يؤدي إلى تحسين الإنتاج والكفاءة.
وتعرضت تويوتا لانتقادات بعد تصريحات لرئيسها مبيعاتها في أمريكا حول عدم جدوى التحول الكهربائي وعدم استعداد العالم له، قبل أن تعلن عن استثمار ضخم تبلغ قيمته 5.6 مليار دولار لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، مع تحويل 2 من أقدم مصانعها في اليابان ممن اشتهروا بصناعة محركات الاحتراق الداخلي، لصناعة البطاريات الكهربائية.