الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

نقص الرقائق يُجبر تويوتا وهوندا على تخفيض الإنتاج مجدداً

نقص الرقائق يُجبر تويوتا وهوندا على تخفيض الإنتاج مجدداً

انضمت شركتا تويوتا وهوندا إلى قائمة كُبرى شركات تصنيع السيارات المتضررة من خلف أزمة الرقائق الإلكترونية، بعدما أجبرتهما الظروف على تخفيض كبير في الإنتاج حتى إشعار آخر.وحسب موقع Autonews، فإن نقص الرقائق الإلكترونية سيدفع تويوتا لقطع خطتها التصنيعية بمقدار 100 ألف سيارة خلال شهر أكتوبر، ثم 50 ألف سيارة في شهر نوفمبر، بعدما كانت خطتها إنتاج 900 ألف سيارة في أكتوبر ونوفبمر وقلصتها لـ800 ألف سيارة بالشهر الأول، ومتوسط 850 ألف سيارة في الثاني.

أما على الجانب الآخر، ستقلص شركة هوندا التصنيع في أحد مصانعها باليابان بنسبة 40%، وستقلل النشاط بنسبة 30% في مصنع تجميع آخر، حسبما أفادت رويترز، مع مخاوف كبيرة بشأن نقص الرقائق، لا سيّما أن هذه هي المرة الثانية التي تضطر الشركة لإجراء مثل هذا التخفيض خلال هذا العام. وعلى الرغم من النقص والأزمة، فإن تويوتا في بيان رسمي أكّدت التزامها بخطتها لتوفير 9.7 مليون سيارة خلال هذه السنة المالية، والتي تنتهي في شهر مارس 2023، بعد أن عانت في الربع الأول من هذا العام من تراجع في الأرباح بنسبة 42%.

تويوتا وهوندا ليستا المتضررتين الوحيدتين من خلف أزمة الرقائق، ففي العام الماضي أعلنت مرسيدس ودايملر وهيونداي عن تخفيض الإنتاج للسبب نفسه، في حين أن شركة فولكس فاغن عبر رئيس مشترياتها أكدت أن الوضع لن يتحسن أو يشهد أيَّ تقدم في عام 2023. في غضون الأشهر الستة الأُولى من 2022، انخفض الإنتاج العالمي للسيارات بنسبة 3.8% عن العام الماضي، إلى 5.10 مليون سيارة، وانخفض تصنيع سيارات تويوتا ولكزس بنسبة 3.5%، ليصل إلى 4.36 مليون سيارة فقط، ما يعني أن الشركة ابتعدت عملياً عن هدفها البالغ 9.7 مليون.


وفي يوليو الماضي، وهو الشهر الأخير الذي يمكن العثور على أرقام عنه، انخفض إنتاج تويوتا العالمي بنسبة 6.9% إلى 835192 سيارة، مع انخفاض التصنيع بشكل عام في اليابان بنسبة 25%.