أكد محللون استراتيجيون في بنك الاستثمار الأمريكي «مورغان ستانلي»، أن الركود الاقتصادي يهدد المستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن بالأسواق.
وأشار المحللون إلى أن شركة «فيراري» الإيطالية لصناعة السيارات الفاخرة أكبر دليل دامغ على الركود، كما هو الحال بين الأسهم التي يغطيها بنك الاستثمار، نقلاً عن وكالة بلومبيرغ، وألمح المحللون ومنهم آدم جوناس إلى تصنيفهم للوزن الزائد لأسهم «فيراري»، ما أثار ضجة حول القطاع عشية طرح عام أولي لشركة «بورشه» للسيارات الرياضية في بورصة فرانكفورت بقيمة تصل إلى 75 مليار يورو (75.1 مليار دولار)، فيما سيكون تاريخياً ثاني أكبر طرح عام أولي في ألمانيا.
ومن المرجح أن تقوم شركة «فولكس فاجن إيه جي» بتسعير الاكتتاب العام لشركتها «بورشه» في نهاية النطاق المسوق يوم الأربعاء، وفي حال بيع الأسهم عند الطرف العلوي لنطاق السعر الاسترشادي، سيصبح ثالث أكبر طرح عام أولي مسجل في أوروبا، وفقاً لبيانات «رفينيتيف».
وفي حين يُنظر إلى الأسهم الفاخرة أحياناً على أنها ملاذ بسبب مرونة الإنفاق بين الأثرياء، فإن بعض المحللين - بمن فيهم أولئك في وحدة كويست التابعة لشركة «كاناكورد جينيتي» الكندية يقولون إن الطلب في «بورشه» أكثر دورية منه في «فيراري».
وزاد محللو مورغان ستانلي تقديرات أرباحهم لشركة «فيراري» بنسبة تتراوح بين 7 إلى 10% للسنوات المالية 2023-2025. وتراجعت أسهم «فيراري» 1.1% إلى 194.35 يورو في بورصة ميلانو وتراجعت 1.5% إلى 186.42 دولار في تعاملات نيويورك، فيما يشير السعر المستهدف لسهم صانع السيارات الفاخرة من قبل مورغان ستانلي إلى 300 دولار بارتفاع نسبته 60%.