تباينت أسواق المال العالمية خلال تداولات اليوم، حيث تراجعت الأسهم الآسيوية مع اشتداد عمليات البيع التي تقودها التكنولوجيا في الأسهم الصينية، بينما ارتفعت الأسهم اليابانية والاسترالية وكذلك العقود الأمريكية بالتزامن مع ارتفاع الدولار إلى المستوى الذي بدأ فيه الأسبوع الجاري.
وانخفض مؤشر إم.إس.سي.آي الأوسع نطاقاً لأسهم آسيا بنحو 1.3%، بينما انخفضت المؤشرات القياسية لأسهم هونج كونج والبر الرئيسي، مع مواجهة مؤشر الشركات التكنولوجيا الصينية أسوأ يوم له في نحو أسبوعين، بحسب بلومبيرغ.
وجاء البيع بعد أن تعهدت شركة تينسنت بتوزيع 20 مليار دولار من الأسهم في عملاق توصيل الوجبات ميتوان.
كما أضر تحذير البنك المركزي الصيني من ارتفاع التضخم بمشاعر المستثمرين، حيث طلب المنظمون الصينيون من البنوك الإبلاغ عن قدرتها على توفير السيولة بعد انهيار السندات، بينما انخفض اليوان في الخارج إلى أدنى مستوى مقابل الدولار منذ 10 نوفمبر.
وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل هامشي، بعد انخفاض يوم الأربعاء في إس أند بي 500 وناسداك 100 وسط مؤشرات من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي على أن الفيدرالي سيتجه لمزيد من التشديد، بينما ارتفعت الأسهم في أستراليا واليابان.
وانخفضت عائدات السندات الحكومية القياسية لمدة 10 سنوات في أستراليا ونيوزيلندا، بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة بشكل طفيف بعد التحركات يوم الأربعاء التي وسعت الفرق بين السندات طويلة الأجل وقصيرة الأجل إلى مستويات لم نشهدها منذ أوائل الثمانينيات، ما يؤكد المخاوف بشأن مخاطر الركود.