ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، بينما قلصت الأسهم الآسيوية مكاسبها بعد أن تراجعت أسهم التكنولوجيا الصينية عن أعلى مستوياتها خلال اليوم.
تراجعت الأسهم وسندات الخزانة الأمريكية لليوم الثاني مع قيام مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بإصرار على عزمهم على الاستمرار في معركتهم ضد التضخم وتحذيرهم من المزيد من الألم في المستقبل.
ومحا مؤشر هونغ كونغ القياسي كل تقدمه ليتداول على انخفاض طفيف، بينما كانت عقود الأسهم الأمريكية ثابتة، وينتظر المستثمرون نتائج التعديل الفصلي للمؤشر في وقت لاحق يوم الجمعة لمقياس هونغ كونغ القياسي، وفقاً لبلومبيرغ.
واستقرت عوائد سندات الخزانة بعد قفزة أمس عندما قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد إن صانعي السياسة يجب أن يرفعوا أسعار الفائدة على الأقل من 5% إلى 5.25% للحد من التضخم، كما حذر من مزيد من الضغوط المالية في المستقبل.
وعلى صعيد العملات استقر الدولار، بينما لا يزال النفط مستعداً لتحقيق خسارة أسبوعية بضغط المخاوف بشأن تدهور توقعات الطلب في سوق النفط الخام.