اعتراف واعتذار تركي آل الشيخ

تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية هو كل الحراك وكل الأضواء، وأي كلمة منه لها صداها وأهميتها وانتشارها. ولدى ظهوره في برنامج (الخيمة) قال بشكل عابر «بالمناسبة أسحب اعترافي بالخطأ، فأنا لم أخطئ، ولكنني استعجلت الحكم على اللاعبين المحترفين في إسبانيا، والدليل أن سالم لعب وقبله فهد المولد». ولو عدنا إلى أصل القضية، فإن كثيرين انتقدوا احتراف اللاعبين السعوديين في الدوري الإسباني، ولا سيما الثلاثي الدولي فهد المولد وسالم الدوسري ويحيى الشهري، ومع مرور الوقت دون أن يكون لهم حظ في اللعب، تصاعدت حمى النقد إلى درجة «الطقطقة» في وسائل التواصل الاجتماعي! فلم يجد تركي آل الشيخ بداً من الاعتراف بخطأ التجربة، وبعد أن شارك المولد ثم سالم تراجعت حدة النقد وعاد تركي معتذراً عن اعترافه مؤكداً أن قراره صحيح وليس خطأ. من جانبي، أعيد ما قلته منذ جرى توقيع العقود على أنها (انتداب) أو تجربة بمثابة الدورة التدريبية ولا سيما اللاعبين الدوليين لكي يتطوروا احترافياً بينما سيستفيد الشباب في البناء والصقل، وبعد أول مشاركة مع المنتخب استشهدت بتطور مستوى الثلاثي وخصوصاً سالم الذي ارتفع مستوى (وعيه) الميداني في الحركة والسرعة والتمرير والتمركز، وأنهى إعارته مع فياريال باللعب منتصف الشوط الثاني آخر مبارياته في الدوري الإسباني. أجدد مطالبتي منذ سنوات بأهمية انتداب الشبان والنجوم في الإجازات الصيفية وغيرها لتعلم كرة القدم على أصولها.