2018-05-31
الإمارات والسعودية في مركب واحد، وهذا مدرك للجميع، لكن العنوان مرتبط بمونديال روسيا والمتغيرات التي طرأت، وبالتأكيد أن الإماراتيين صدموا كالسعوديين، باستبعاد الطاقم السعودي من حكام المونديال بعد قضية الارتشاء التي أعلن عنها الاتحاد السعودي لكرة القدم للحكم الدولي فهد المرداسي ووافق فيفا على إبعاده قبل أن يلحق به مساعديه عبدالله الشلوي ومحمد العبكري حسب أنظمة فيفا باعتماد الطواقم وليس الأفراد. وفي المقابل فرح السعوديون مع الإماراتيين باختيار الطاقم الإماراتي محمد عبدالله ومحمد الحمادي وحسن المهري بدلاء. والأكثر فرحاً وجود السعودية والإمارات في المونديال بالمنتخب الأخضر والطاقم التحكيمي الإماراتي مع الأشقاء مصر وتونس والمغرب بما يقوي وجود الكرة العربية في أهم محفل رياضي عالمياً، والذي يعد الفرصة الأثمن أمام العالم أجمع لتمثيل الأوطان، ودائماً نستذكر بكل فخر الإبهار السعودي في أول مشاركة عالمية بمونديال أمريكا 1994 وما تركه أداء الصقور الخضر من صدى ذهبي، متأهلين لدور الـ 16. والحقيقة أن حكومة خادم الحرمين الشريفين بدعم مباشر من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومتابعة حثيثة ودقيقة جداً من تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة سخّروا كل ما يمكن، وبذلوا الغالي والنفيس ويسروا كل صعب لأن يكون الأخضر في أفضل حال على جميع المستويات. وبالتأكيد سيحظى الطاقم التحكيمي الإماراتي بأقوى دعم من حكومة الإمارات وهيئة الرياضة، آملين التوفيق لجميع العرب.