رزقكم في السماء

بشائر الخير لا تورث إلا الخير، واليقين بالله وبما قسمً وكتب ورزق هو قمة التوكل على الله وهرم من المعجزات التي يدبرها رب العالمين لعباده فكم من عسير يُسر وكم من هم فُرٍج وكم من مصيبة هانت وتلك هي بشائر السماء التي تسقي القلوب العطشى لبصيص الامل والنور. قد تدنوا النفس البشرية من أدني منازل الاحباط وتبلغ اعلى قمم اليأس لظرف ما وهذا شي طبيعي في حياة كل انسان ووارد فالإنسان مكون من جملة احاسيس ويبقى ضعيفاً عاجزاً امام الهموم مهما كانت قواه. إن النفس الواعية تتحسس مواطن الامل والتفاؤل وسبله للخروج من متاهات الالم ، ولايوجد باب يبهج النفس وينقلها إلى مرحلة الوعي والاطمئنان واليقين إلا باب السماء، فهو الباب الذي تجتمع خلفه كل بشائر الخير والفرح يقول تعالى «وفي السماء رزقكم وما توعدون» الذاريات (22) وفي الحياة حولنا الكثير والكثير من الحكايا فاضت فيها النعم من باب السماء فلا يخاف مهموم ولا يضنى وحيد ولا يجوع كسير ولا يشقى مريض . انظر على السماء واطمئن فالذي لكً لن ينتزعه أحد منك وماهو مقسوم لغيرك لن تناله يدك أبداً. [email protected]