صلاح يقهر ميسي

ليس كلامي، أو تعصباً لابن بلدي وعروبتي، بل هي تغطيات وتقارير الصحافة العالمية وبخاصة الصحافة الإنجليزية، التي احتفت بشكل كبير، بتأهل النجم العالمي المصري محمد صلاح نجم ليفربول، ليكون واحداً من القائمة النهائية الثلاثية مع الأسطورة كريستيانو رونالدو والسوبر ستار لوكا مودريتش، لجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم «ذا بست»، التي سيتم إعلانها رسمياً في حفل فخم يوم 24 الجاري. أبرز ما قالته الصحافة العالمية، أن صلاح، أنهى عصر احتكار الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، للترشح للمنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم، التي استمرت منذ 12 عاماً، ففاز خلالها بالمركز الثاني عام 2007، خلف كاكا وقبل كريستيانو، وفاز بالمركز الأول خمس مرات، وبالمركز الثاني خمس مرات خلف كريستيانو. وليس هذا فقط، بل أن صلاح بالتحديد وبعد صعوده مع مودريتش للقائمة الثلاثية النهائية أوروبياً وعالمياً، أسهم في تغيير شكل المنافسة العالمية على الجوائز، وفض الشراكة وعصر الاحتكار للثنائي ميسي وكريستيانو، حيث أحرزا المركزين الثاني والثالث عام 2007 ، وتقاسما المركزين الأول والثاني، عشر سنوات متتالية، تاركين المركز الثالث للاعب آخر يتغير من عام لآخر، وكان الاستثناء الوحيد لهذه الاحتكارية الثنائية عام 2010، حينما فاز ميسي وإنييستا وتشافي بالمراكز الثلاثة الأولى. صلاح الذي أصبح أول لاعب من «البريمييرليغ»، يتأهل للقائمة الثلاثية للأفضل منذ عام 2008، تجاوز الكثير من النجوم العالميين مثل نيمار ومبابي وغريزمان وبوغبا وأغويرو، وما زال في الحلم بقية. [email protected]