2015-10-04
الإدارة الصفية هي مجموعة من الأنشطة والعلاقات الإنسانية التي تساعد المعلم على تحقيق الأهداف التعليمية.
أهمية الإدارة الصفية:
1- المحافظة على النظام داخل الفصل.
2- بناء العلاقات الإنسانية بين المعلم وطلابه وبين الطلاب أنفسهم.
3- متابعة الطلاب دراسياً وسلوكياً.
أنواع الإدارة الصفية:
1- فوضوية.
2- نموذجية.
مهارة إدارة غرفة الفصل:
قد تكون معلماً محظوظاً فتدرّس في مدرسة يمتاز طلابها بالانضباط الذاتي والهدوء والرغبة الجادة في التعلم، وقد تكون أقل حظاً فتدرّس في مدرسة يقل فيها الانضباط الذاتي للطلاب.
وفي كلتا الحالتين لا بد أن يكون ضبط الفصل من الأمور التي تقلق بال كل معلم، وهو مهارة تكتسب مع مضي الوقت، ولذلك فإن مهارة إدارة غرفة الفصل واحدة من أهم مهارات تنفيذ الدرس، ومن دون اكتساب هذه المهارة لا يكون الدرس ناجحاً في أغلب الأحيان.
ضبط الفصل هو المحافظة على حد معقول من النظام دون إفراط أو تفريط، ومظهر مهم من مظاهر الإدارة الصفية وواجب يومي وأساسي للمعلم، ومن دونه تسود الفوضى التي تمنع إتمام عملية التعلم.
العوامل الحاسمة في الإدارة الصفية:
1-المعلم.
2-الطالب.
3-المقرر الدراسي.
4- زمن الحصة.
5- المكان: غرفة الفصل، المختبر، غرفة المصادر، الساحة المدرسية وغيرها.
6- المواد والتجهيزات التعليمية من وسائل ومقاعد وطاولات وغيرها.
السلبيات التي قد تجعل المعلم سبباً في مشكلات الطلاب:
1- عدم إتقان المعلم لمادته قد يكون سبباً في مشكلات يواجهها مع طلابه، إذ سرعان ما يكتشفون أن معلمهم لا يحضّر جيداً أو لا يعرف مادته جيداً. وهنا تبدأ مشكلاته معهم لأنهم يفقدون الثقة به، ولذا ترى المعلم الناجح يسدّ هذا الباب عن طريق التحضير الجيد للمادة التي يدرّسها ذهنياً وكتابياً.
2- عدم قدرة المعلم على إيصال المادة التي يمتلكها إلى الطلاب بالطريقة المناسبة بحيث يتسرب الملل إليهم وتبدأ المشكلات المتنوعة؛ ولسد هذا الباب على المعلم أن يحضّر بالإضافة إلى المادة طريقة تدريسها.
3-صوت المعلم المنخفض أو غير الواضح: حينما لا يكون الصوت واضحاً سيجد الطلاب صعوبة في الإصغاء والفهم، فيتسرب إليهم الملل أو النعاس أو حب المشاغبة.
4- سوء معاملة المعلم لطلابه: إن المعلم الذي يتخذ موقفاً عدائياً أو تسلطياً من طلابه لا يجلب على نفسه سوى كراهيتهم وما يتبعها من ذيول ومشكلات، لذا يجب عليه أن يكون ودوداً معهم.
5- عدم إشراك المعلم طلابه في الدرس: إذا كان المعلم هو الذي يشرح ويسأل ويجيب فلن يترك لطلابه سوى الحق في الاستماع أو النوم أو المشاغبة، ولذا لا بد من إشراكهم في الدرس إلى أقصى الحدود، لأن هذا أفضل سبيل لتعليمهم وضبطهم على حد سواء.
6- كتم أنفاس الطلاب أو شلّ حركتهم أو محاسبتهم على البسمة والهمسة واللفتة: إن ضبط الفصل لا يعني ذلك، وإلا أصبح مثل هذا الضبط وسواساً يؤرق المعلم في الليل والنهار.
7- اتباع أسلوب واحد في التدريس دون تغيير أو تجديد: هذا النهج من شأنه أن يدخل الملل إلى نفوس الطلاب ونفس المعلم على حد سواء؛ والملل هو أقصر السبل إلى المشاغبة.
8- المعلم الذي يكلف الطلاب أموراً فوق طاقتهم: هذا الأسلوب يدفع الطلاب إلى ردة فعل لا تسره.
9- المعلم الذي لا يحب عمله: إن الطلاب سرعان ما يكتشفون أن معلمهم لا يحب عمله.
وأخيراً أتمنى على الأخوة المعلمين أن يراعوا ضمائرهم في طلابهم وألا ينظروا إلى المردود المادي، لأنهم يحملون أمانة ثقيلة ورسالة عظيمة تبنّاها الأنبياء من قبلهم.