صفعوا مورينيو .. ونيمار للبيع!

يقول الآن باردو مدرب نيوكاسل: إذا احتفل مورينيو بجانبي كما احتفل بجانب بلغريني فسوف أصفعه! لم يسجل فريق مورينيو كي يحتفل، لكن صفعه باردو تكتيكياً، وهزمه بهدفين دون مقابل. هناك أيضاً آرسنال الذي بدأ يلوح في الأفق، وسجل قذيفتين في ليفربول، ليبتعد بالصدارة بعيداً، ليسدد الجميع السؤال المعهود: أما آن الأوان يا فينغر للفوز بالدوري؟ رد فينغر بغرور: انتظروا صفقات الشتاء الباهظة! مانويل بليغريني دخل التاريخ بعد أن سجل سباعية في نورويتش، ليدخل دوري الأبطال، وفي رصيده حماسة وتجانس وتعدد الهدافين والصانعين، وقرصة أذن منه للحارس هارت الذي كان من ضمن أفضل ثلاثة حراس في العالم في يوم ما، ليصبح حبيس الدكة حاله كحال كاسياس. بعيداً عن الإنجليز، وفي إسبانيا بالتحديد، ميسي لم يهز الشباك للمرة الرابعة على التوالي، ونيمار يتألق ويسحب البساط من الجميع. يقول أحد الصحافيين المدريديين، ويبدو أنه حاقد على برشلونة: لو ظل نيمار متألقاً وميسي الحاضر الغائب، فسيتم التخلص من نيمار والتاريخ يشهد! عموماً لا علينا من كلامه يبدو أنه مجنون! في ديربي مدريد أعطانا بيل شيئاً مما عنده، بحيث إنه في الجولتين الأخيرتين سجل هدفين وصنع أربعة أهداف، ليقول بالفم المليان: لم يبقَ إلا القليل حتى أريكم من هو غاريث بيل. عموماً دفاع ريال مدريد بحاجة إلى إعادة نظر، فمن غير المنطقي أن يسجل الهجوم عشرة أهداف في جولتين، لكن الدفاع يستقبل نصف ذلك، وبأخطاء بدائية ساذجة من لاعبين أمثال سيرجيو راموس وبيبي. لقطة الأسبوع: هدف حارس ستوك سيتي بيجوفيتش في شباك ساوثهامبتون الذي سدد من مرماه لتتحول الكرة في مرمى الخصم في لحظة استغراب من الجميع، ويذكرهم بأهداف الحواري. عموماً حارس الساوث يبدو أنه كان يفكر في عطلة نهاية الأسبوع، أو ربما كان هناك اتفاق مسبق بين الحارسين على الهدف، فلم أجد تفسيراً أفضل من ذلك!