الخميس - 09 مايو 2024
الخميس - 09 مايو 2024

لمن المصلحة في هذا؟!

ما الذي تهدف إليه إشاعات تخويف الجمهور من القوارير البلاستيكية التي تدخل في تصنيعها مشتقات المنتجات البترولية؟ تنتج دول غربية بيمناها مئات آلاف الأصناف من البلاستيك، وتدخل منتجاتها إلى مختلف جوانب الحياة اليومية، لكنها تؤجج من جهة أخرى مخاوف الناس، بدعوى الحفاظ على البيئة، والتحذير من أمراض سرطانية محتملة قد تصيب المستخدمين. الغريب أن تأتي الإشاعات من أكبر مصادر التصنيع، وهي في الوقت ذاته الأكثر استهلاكاً، مسألة محيرة تثير التساؤلات عن مسببات هذه الشوشرة الإعلامية التي لا تُرتجى منها فائدة ولا تستند إلى دراسات منهجية أو أبحاث علمية مسجلة. الأكثر غرابة أن البعض يصدق، وينشر هذه المعلومات مثل النار في الهشيم، على الرغم من سهولة التثبت من المعلومة والوصول إلى المصادر العلمية الموثوقة.