صناعة المستقبل لا انتظاره

كل ما تعيشه الإمارات اليوم كان مستقبلاً قبل عقود، وما ستشهده من ازدهار وتنمية مستقبلاً هو الهاجس الذي تعمل القيادة على الاستعداد له. إدراك مفاتيح المستقبل يبدأ من اللحظة التي تتفتق عنها شرارة الوعي بـ «الآن»، الذي يتطلب جهداً دؤوباً ومثابرة على العمل بصرامةٍ وعزم، والأهم أن الحكومة تعلن أهدافها لتشرك معها شعب الإمارات في الطموح، المسؤولية، واقتسام المهمة. ‏ ‏دولة مغرمة بالمستقبل، ورجال يصنعون التحديات، يسارعون في خطواتهم لاستباق الفرصة بالجهوزية، ويباغتون الحظ بالتخطيط الاستراتيجي والتزام العمل الجاد، ومنافسة الإنجاز يوماً بعد يوم. من هنا يبدأ النجاح، البصيرة النيّرة في استشراف المستقبل لا انتظاره.