في البحث عن الإنجاز

يجد المتتبع للكرة النسائية في الدولة، والتي بدأت ملامحها تتشكل رويداً رويداً عبر تنظيم بطولة دوري، ومشاركات خارجية للمنتخب الأول، أن من تولوا قيادة المنتخب يشتكون من قلة الكوادر البشرية، سواء كنّ مدربات أو لاعبات. ورغم القلة التي تمارس الرياضة النسائية إلا أن غياب الكادر التدريبي المؤهل الذي يستهدف الطالبات في المدارس يعد الهاجس الأكبر. لتأسيس لاعبات محترفات في كرة القدم والمنافسة بهن في المحافل الإقليمية والدولية، لا بد من البدء بنقطة الصفر، عبر تأهيل كوادر نسائية مواطنة علمياً لاكتشاف المواهب وتنميتها، وحجز مكان في مراتب التتويج الأولى.