الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

جيمس غاو: أبوظبي رائعة وعملي في أكاديمية الجزيرة امتياز

جيمس غاو: أبوظبي رائعة وعملي في أكاديمية الجزيرة امتياز

جيمس غاو

أثنى المدير الرياضي لأكاديمية نادي الجزيرة جيمس غاو على العاصمة الإماراتية أبوظبي، بقوله: «مدينة رائعة أحب الحياة فيها لأن الناس لطيفون، أشعر بحماس كبير تجاه عملي اليومي في أبوظبي وفي نادي الجزيرة، معظم وقتي في الأكاديمية، أمضي يومياً 10 ساعات فيها وأعمل لـ6 أيام في الأسبوع».

وقال غاو إن نادي الجزيرة يملك منشآت هائلة ورائعة من ضمنها أكاديمية النادي، مضيفاً: «لدينا أيضاً إمكانات ومرافق ممتازة والكثير من اللاعبين الموهوبين. عندما يعرف الناس أنني أعمل في أكاديمية الجزيرة يتحدثون معي بالكثير من الحماس ويعبرون دائماً عن فخرهم بأكاديمية النادي».

وأشار إلى أن الأكاديمية توفر العديد من اللاعبين الرائعين للفريق الأول والمنتخبات الوطنية، مبيناً: «محظوظون لأن القيادة العليا للنادي تولي اهتماماً خاصاً بأكاديمية النادي وتوفر لها كل ما يلزم لتحقيق النجاح، ولدينا إدارة تنفيذية داعمة وإيجابية ومنفتحة تجاه الأفكار والمشاريع والخطط التي نؤمن بأنها ستساهم في تطوير العمل وتعزيز النجاحات التي تحققت في الفترة السابقة».

الفريق الأول

يعتبر المدير الرياضي لأكاديمية نادي الجزيرة اللعب للمنتخب الوطني الإماراتي وللفريق الأول بنادي الجزيرة شرفاً كبيراً لأي لاعب، ووجود مثل هؤلاء اللاعبين في الفريق الأول يمثل نماذج رائعة للنجاح بالنسبة للاعبين الصغار والشباب في الأكاديمية وتمنحهم حوافز إضافية ليضاعفوا مجهوداتهم في التدريبات والمباريات.

ولفت إلى أن علي مبخوت بدأ مسيرته الكروية في أكاديمية النادي وهو الآن يمثل منتخب الإمارات وفريق الجزيرة في أكبر البطولات والمسابقات، وهو قدوة رائعة لكل اللاعبين الصغار هنا.

مواهب

وأكد غاو أن الأكاديمية تمتلك عدداً كبيراً من اللاعبين الصغار أصحاب المواهب الكبيرة بأعداد معتبرة من اللاعبين المميزين في وظيفة لاعب الوسط المدافع كبير، وزاد: «هذا شيء إيجابي وجيد لكن في الوقت نفسه يخلق منافسة أقوى على الصعود للفريق الأول بالنسبة لهذه الفئة من اللاعبين ولن نتمكن من تصعيد كل هذا العدد للفريق الأول في نفس الوقت».

وأكد أنهم يحرصون بشكل مستمر على إبقاء شغفهم بالنجاح والوصول للفريق الأول، موضحاً: «نخبرهم أن عدم الوصول للفريق الأول حالياً لا يعني أنهم ليسوا قادرين على الوصول إليه في المستقبل ولا يعني أنهم فشلوا بأي حال من الأحوال، فمدرب الفريق الأول يبحث عن لاعبين يستطيعون أداء أدوار محددة بأعلى درجة ممكنة من الإجادة في المباريات والتدريبات».

وتابع: «إذا لم يقع الاختيار على لاعب ما للانتقال إلى الفريق الأول سيعلم تلقائياً بأنه بحاجة للتركيز بشكل أكبر على إجادة هذه الأدوار والواجبات، يجب على أي لاعب صغير مهما كان سنه أن يتحلى بالشغف والرغبة المتقدة في الوصول للفريق الأول والمنتخب الوطني».

الرديف

أكد غاو أن هناك محادثات مستمرة بخصوص دوري الفريق الرديف في كل البلدان التي عملت فيها لأن نظام المسابقة يختلف بين هذه البلدان، والقاعدة الثابتة هي المحاولات المستمرة لتطويره وتحسينه سعياً لتحقيق المزيد من الفوائد لهذه المجموعة المهمة من اللاعبين.

وأضاف: «النظام المتبع في دوري 21 عاماً في الإمارات جيد، لكن يمكن تحسينه وتطويره أكثر، وأنا أثق بأن المسؤولين هنا يدركون ذلك ويعملون من أجل تحقيقه بالنسبة لي فأنا راض عن نظام البطولة لأنه من المهم بالنسبة لهذه المجموعة أن تلعب وتتدرب وفق نظام مطابق للنظام المتبع في مسابقات الفريق الأول».

وأردف: «كما أن اللعب في الملاعب الكبيرة يكون له أثر إيجابي على اللاعبين الصغار، وأعتقد في الوقت نفسه أن إضافة مسابقة كأس مثلاً ستكون لها فائدة مضاعفة لأنه من المهم لهؤلاء اللاعبين أن يخوضوا عدداً أكبر من المباريات في الموسم».