يستقبل فريق الوصل ضيفه العين على استاد الأول في زعبيل في قمة إماراتية عريقة من الزمن الجميل مساء بعد غدٍ الخميس، ضمن الجولة السابعة لدوري أدنوك للمحترفين.
وبدأت مباراة على منصات التواصل الاجتماعي بين جماهير الفريقين، وكلٌ يرى أن فريقه أكثر جاهزية وأوفر حظاً في خطف نقاط المباراة، رغم أن مباريات الكلاسيكو لا تخضع لموقف الفريقين على جدول ترتيب المسابقة أو عدد نقاطهما، بل الأمر يعتمد بشكل أساسي على تفاصيل تتعلق بالجاهزية الذهنية والبدنية؛ ومن ثم الفنية.
ويعتلي العين الصدارة 14 نقطة و14 هدفاً بينما استقبلت شباكه 6 أهداف في 6 جولات، فيما يحتل الوصل المركز السابع بتسع نقاط، وأحرز رماته 7 أهداف، واستقبلت شباكه 6.
وقياساً على الأرقام في جدول الترتيب، فإن الفوارق الهجومية ستكون حاضرة على أرضية الملعب، لأن العين يتميز بالهجوم الضارب، بينما عالج الوصل كثيراً من المشاكل الدفاعية التي كان يعاني منها في الموسم الماضي.
قال المحلل الفني مبارك الكتبي إن مباريات العين والوصل دائماً ما تحظى بالمفاجآت التي لا تتأثر بالأرقام التي تسبقها، موضحاً أن العين أفضل من الناحيتين الفنية والمعنوية بعد أن اعتلى الصدارة سريعاً لكنه يعاني في النصف الثاني من المباراة من الناحية البدنية التي تتراجع بشكل مخيف فيقبل الفريق أهدافاً سهلة لأن منظومته الدفاعية تُصاب بالإعياء.
وأضاف: «شهدنا تراجع العين في الشوط الثاني في مباراته أمام العروبة ضمن الجولة الخامسة، واستثمر أصحاب الأرض ذلك الأمر وأدركوا التعادل بثلاثية في مرمى العين في الشوط الثاني».
وأشار الكتبي إلى أن الوصل يقدم موسماً جيداً رغم مركزه السابع، فإن الفارق بينه وبين العين المتصدر 5 نقاط فقط، وزاد: «الوصل قدم مباراة مميزة أمام شباب الأهلي وخطف فوزاً هو الأغلى للفريق هذا الموسم بهدف نظيف ضمن الجولة السابقة، كما حقق الفوز على بني ياس 2-1 ضمن كأس رابطة المحترفين، وهذه نتائج لها تأثيرها الكبير في رفع معدل الثقة والتركيز لدى الفريق».
وأفاد المحلل الفني بأن الوصل يمتلك خطي وسط وهجوم قويين بوجود أكثر من لاعب خطير مثل فابيو ليما وبوتكير وراميرو وميشيل أراخو وجميعهم يتميزون بالسرعة والتفاهم مع صانع ألعابهم ليما، ما يشكل خطورة كبيرة على دفاع العين الذي يعاني من تراجع المردود البدني خاصة في الشوط الثاني.