انطلقت أمس فعاليات دورة برنامج المدير الفني للاتحادات الرياضية بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية في دبي والتي تنظمها الأكاديمية الأولمبية الوطنية ضمن عدة محاور تشمل الإدارة الفنية في اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، وتصميم الخطط والبرامج الفنية، والمعايير الفنية وعلاقتها بتنظيم الأحداث الرياضية، ومخاطر المنشطات.
وافتتحت المهندسة عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية فعاليات الدورة بحضور محمد بن درويش مدير الأكاديمية الأولمبية الوطنية بالوكالة، حيث استهل أحمد الطيب مدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية برنامج الدورة بالمحور الأول عن «الإدارة الفنية في اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية» بمشاركة ممثلي مختلف الاتحادات الرياضية بالدولة.
وناقش المحور الأول للدورة الإدارة الفنية في اللجنة الأولمبية، ومعايير اختيار الرياضيين في الدورات الرياضية، والبرامج الفنية المختلفة في اللجنة الأولمبية، والعلاقة بين الاتحاد المحلي والمنظمات الدولية الرياضية واللجنة الأولمبية، والتعلم المستمر في المجال الفني الأولمبي.
واستعرض الطيب مهام الإدارة الفنية في اللجنة الأولمبية، حيث جاء على رأسها وضع برامج لتنمية مواهب الرياضيين ورعايتهم، بالتنسيق مع الجهات الرياضية المعنية والوحدات التنظيمية باللجنة والإشراف على تنفيذها بعد اعتمادها، وإعداد تقارير التقييم الفني ورصد مستوى المدربين والرياضيين في الاتحادات الأولمبية، ورفع المقترحات التطويرية، ومتابعة برامج المنتخبات الوطنية، والمساهمة في إعداد الرياضيين المتميزين للدورات الرياضية، والعمل على تحقيقها، وإعداد برامج توعوية للكوادر الفنية في الاتحادات الرياضية، وإعداد منظومة متكاملة لصناعة البطل الأولمبي بالتعاون مع الجهات المعنية، فضلاً عن إعداد قاعدة البيانات الرياضية.
وقدم أحمد الطيب نبذة مختصرة في بداية الدورة عن اختصاصات وأهداف اللجنة الأولمبية الوطنية، والتي تتمثل في العمل على ممارسة الرياضة في نطاق احترام الميثاق الأولمبي الدولي والوطني، والترويج للحركة الأولمبية ومبادئها وقيمها، نشر المبادئ الأساسية للحركة الأولمبية، وتكريس مبادئ الميثاق الأولمبي الوطني في أسلوب حياة المجتمع.