أكد الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، المدير الفني السابق لمنتخب الإمارات لكرة القدم، رئيس اللجنة الفنية لبطولة كأس العالم للأندية «الإمارات 2021» أن فريق الجزيرة يملك المقومات التي تؤهله لتقديم مستوى طيب، والمنافسة بندية في مباراته المقبلة أمام الهلال السعودي في الدور ربع النهائي للبطولة، وذلك استناداً على عناصر عديدة قدمها الفريق في مواجهته الأولى أمام فريق إف سي بيراي التاهيتي.
ويشرف زاكيروني، على اللجنة الفنية المشكلة من فريق متخصص من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لتحليل مباريات كأس العالم للأندية، نتيجة خبراته الكبيرة في الملاعب.
وعبر زاكيروني،في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات «وام»، عن بالغ سعادته بتولي هذه المهمة الفنية من قبل الفيفا في مونديال الأندية التي تستضيفها الإمارات، نظراً لذكرياته المميزة للفترة التي قضاها على رأس الجهاز الفني للمنتخب، ومعرفته بالإمكانات العالية التنظيمية والفنية التي تملكها الإمارات ويشهد لها الجميع حول العالم باحترافيتها في التنظيم والإبهار، وهو الأمر الذي جعله على صعيد شخصي يفضل البقاء فيها من شهر ديسمبر الماضي في ظل اتخاذ الدولة لكافة الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كوفيد-19، علاوة على تفضيل زوجته البقاء والعيش في الإمارات.
وأوضح الخبير التدريبي الإيطالي، أن الجزيرة قدم في مباراته الافتتاحية أمام إف سي بيراي التاهيتي مستوى متميزاً، بغض النظر عن الفوز بنتيجة كبيرة، وبرهن على قدراته الفنية في الملعب من خلال اللعب ككتلة واحدة وتضييق المساحات بين خطوطه.
إقرأ أيضاً: ثنائية لجودلفين في ليلة كرنفالية بمليون دولار
ورأى أن الجزيرة بما يملكه من إمكانات فنية عالية، وحماس وروح لاعبيه الشباب، قادر على مواجهة الهلال، بطل دوري أبطال آسيا، الذي لا يختلف أحد على قوته على صعيد القارة الآسيوية نظراً لخبرته وشخصية لاعبيه المحليين والأجانب، ولكن هذا لن يبخس من حظوظ الجزيرة في تقديم مستوى طيب والسعي إلى تحقيق الفوز أيضاً.
وحول ترشيحاته لبطل هذه النسخة من بطولة كأس العالم للأندية، أشار زاكيروني إلى أن الترشيحات تصب في مصلحة تشيلسي الإنجليزي، بطل دوري أبطال أوروبا، نظراً للإمكانات العالية للاعبيه المتميزين، والخبرات الطويلة وسجل البطولات التي يمتلكها الفريق الإنجليزي، إلا أنه لا يمكن إغفال حظوظ فريق بالميراس البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية بنسبة محدودة، لأن السنوات الأخيرة كشفت فوارق كبيرة بين الفرق الأوروبية ونظيراتها من أي قارة أخرى، ولا بد أيضاً من الإشارة إلى قوة فريق الأهلي المصري، الذي أعرفه جيداً وأعلم أنه سيحظى بدعم جماهيري كبير.