تنتظر شركة كرة القدم الجديدة في نادي النصر، والتي تم إعادة تشكيلها مؤخراً برئاسة محمد أحمد المري، 5 مهام أساسية عاجلة في الفترة المقبلة، لإعادة العميد إلى طريق النصر.
وتضم شركة الكرة في النصر إلى جانب رئيس مجلس الإدارة محمد أحمد المري كلاً من عبدالله سالم بن طوق نائباً للرئيس، وعضوية كل من د. حسن سهيل السويدي، ومحمد علي الغيثي، وسعيد درويش بوسمرة، وعادل محمد شاكري.
ويأتي البت في مصير المدرب الأرجنتيني رامون دياز على رأس المهام بعد تراجع الفريق في الموسم الجاري، وخروجه من جميع البطولات مبكراً.
ويرى عبيد أن المهمة الثانية، تكمن في تقييم اللاعبين الأجانب الأربعة (ضياء سبع، ريان منيديز، جوزيه توزي، مهدي بن عبيد) والثلاثي المقيم (غلوبر ليما، محمد مصطفى، عبدالله حليحل)، ومعرفة إلى أي مدى شكلوا الإضافة الفنية للفريق، وهل يستحقون البقاء مع الفريق.
وشدد المحلل الفني على أهمية الاهتمام بالمراحل السنية وأكاديمية النادي، التي لم تعد مثلما كانت في السابق ترفد الفريق الأول بلاعبين مميزين، وكذلك المنتخبات الوطنية، تحديداً منتخب الإمارات الأول لكرة القدم، إذ لا يتواجد حالياً في صفوفه من قبل لاعبي النصر سوى سيبستيان تيغالي.
وتتمثل المهمة الرابعة فهي ببناء فريق للمستقبل من عناصر مواطنة صغيرة، من أبناء النادي وأصحاب المواهب، ودعمهم بلاعبين مواطنين من أندية أخرى، وكذلك أجانب أصحاب إمكانيات عالية، حتى يستطيع الفريق الصعود إلى منصات التتويج وتحقيق الإنجازات.
وطالب عبيد بوضع الآلية الصحيحة التي يتم عبرها تنفيذ القرارات والتي يجب إشراك المدير الرياضي للنادي الإسباني خيسوس غارسيا بيتراش في جميع خطواتها باعتباره جزءاً من العملية الفنية داخل النادي، خصوصاً أن مهام الوظيفة تتيح له أن يكون جزءاً من صناعة القرار الفني داخل النادي، ووضع آلية تنفيذه كذلك، وبالتالي لا بد من التعاون والتنسيق بين شركة الكرة والمدير الرياضي لوضع آلية التنفيذ والإشراف عليها، حتى تحقق القرارات المتخذة الهدف المرجوة منها وهو إعادة الفريق لواجهة المنافسة وتحقيق الإنجازات.
ويحتل النصر حالياً المركز التاسع في دوري أدنوك للمحترفين بـ18 نقطة، من 6 انتصارات مقابل 5 خسارات، و3 تعادلات، وسجل لاعبوه 24 هدفاً واستقبل 19.