وأبدت الصحف الصادرة صباح اليوم قلقها من حظوظ الفريق اللندني في الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه، في مواجهة فريق بالميراس البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية، في المباراة النهائية، خاصة إذا استمر الفريق الحائز على لقب دوري أبطال أوروبا على نفس المستوى الذي قدمه أمام بطل آسيا، معتبرة أنه لولا تألق حارس مرماه البديل كيبا أريزبالاغا الذي زاد عن مرماه ببسالة ونجاحه في تعويض الحارس الأساسي السنغالي إدوارد ميندي، لكان لنتيجة المباراة شأن آخر.
فمن جانبها، أكدت صحيفة «ذا صن» أن تشيلسي إذا أراد أن يتفوق على بالميراس في النهائي، ويفوز بلقب هذه البطولة للمرة الأولى في تاريخه، فعليه أن يقدم أداءً مختلفاً وفعَّالاً وقوياً وسريعاً عن الأداء الذي قدمه أمام الهلال في نصف النهائي.
وطلبت الصحيفة من الألماني توماس توخيل، مدرب تشيلسي، الذي شاهد المباراة من منزله في لندن بسبب إجراءات حجره لإيجابية نتائج فحص فيروس كوفيد-19، أن يشكر حارسه كيبا لحفاظه على تفوق فريقه بالهدف الذي سجله لوكاكو في الشوط الأول، مؤكدة أن مشاكل توخيل يوم السبت المقبل، أمام بالميراس، ستكون في مكان آخر غير حارس المرمى.
وأشارت إلى أن توخيل يأمل في السفر إلى الإمارات غداً الجمعة، شريطة أن تكون فحوصه سلبية، كي يساعد فريقه قبل خوض النهائي المقرر له يوم السبت، وأضافت أن البلجيكي روميلو لوكاكو، الوافد الصيفي للفريق بصفقة قدرت بـ97.5 مليون جنيه استرليني من إنتر ميلان، ظل يكافح لإثبات وجوده حتى بعد إحرازه هدف المباراة الوحيد.
ووصفت صحيفة «ذا غارديان» أداء تشيلسي بطل أوروبا أمام الهلال بطل آسيا بأنه كان «غير متوازن»، إلا أنها اعتبرت الأمر الأكثر أهمية هو الفوز والتأهل للمباراة النهائية، وقالت إن الفريق سيكون مضطراً إلى تقديم الأفضل عندما يواجه بالميراس في نهائي كأس العالم للأندية يوم السبت.
وحذرت الصحيفة من أنه من غير المرجح أن يتسامح بطل كوبا ليبرتادوريس مع تشيلسي إذا عاد إلى نفس هذا المستوى مرة أخرى في النهائي، مشيرة إلى أن مباراة الهلال كانت بمثابة «اختبار» صعب للاعبي توخيل في ظل الحشد الكبير لجماهير الهلال في مدرجات استاد محمد بن زايد وتفوقهم العددي على جماهير تشيلسي.
وركزت صحيفة «ديلي ميل» على ردود الأفعال الإيجابية التي نالها حارس الفريق كيبا أريزبالاغا، على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن عوض بنجاح منقطع النظير غياب الحارس الأساسي إدوارد ميندي، وأثبت أحقيته في حماية عرين تشيلسي رغم عودة ميندي الذي جلس احتياطياً، وأن الفريق لم يكن قادراً على الحفاظ على تفوقه لولا تألقه، مؤكدة أن كيبا لعب دوراً حيوياً في تأهل تشيلسي إلى المباراة النهائي.
وأشارت إلى أن تشيلسي يأمل في أن يؤدي هدف روميلو لوكاكو إلى تحفيزه لتقديم أعلى مستوياته وقيادة «البلوز» إلى لقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه، بعدما شهد استاد محمد بن زايد نهاية مسلسل صيامه عن التهديف والذي استمر على مدى 5 مباريات متتالية.
أما الحساب الرسمي لنادي تشيلسي، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، والذي يتابعه 19.4 مليون متابع، فقد غرد عقب المباراة باللغة العربية وقال مخاطباً نادي الهلال السعودي «قدمتم مباراة كبيرة يا الهلال، مشكورين وما قصرتوا نراكم عن قريب»، ولاقت هذه التغريدة تجاوباً كبيراً من آلاف المتابعين العرب والإنجليز.