كشفت إدارة نادي الشارقة الرياضي للمرأة عن طرح باقات اشتراك تنافسية شهرية وسنوية لجميع العملاء خاصة بالألعاب الرياضية المندرجة في أنشطة النادي وهي (الكاراتيه والرماية وألعاب القوى والمبارزة والتايكواندو والفروسية والقوس والسهم وكرة الطاولة)، وذلك بعد توقف دامَ لعامين بسبب انتشار فيروس كرورنا.
وقالت تنفيذي عضوية بنادي الشارقة الرياضي للمرأة (لما غنام) لـ(الرؤية): «يسرنا الإعلان مجدداً عن عودة استقبال عملاء النادي لممارسة نشاطهم الرياضي في مرافق النادي، بداية من مارس الجاري، وذلك وفقاً لباقة اشتراك تنافسية بأسعار في متناول الجميع، حتى تعم الفائدة لجميع سيدات المجتمع، بإتاحة الفرصة أمامهن لممارسة الرياضة في مكان يحتفظ بخصوصية السيدات، ومهيّأ تماماً، لا سيما أن جميع المدربات في قسم العملاء من السيدات، لافتة إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من قبَل السيدات في التقدم بطلبات التسجيل والاشتراك في الباقات المطروحة، علماً بأن عدد المشتركات (الأعضاء) في النادي 1627 عضوة».
وأضافت: «ننظم كذلك دورات اختبار للسيدات في مختلف الألعاب، لاختيار المتميزات للانضمام إلى فرق النادي الرسمية، إذا رغبن في ذلك، وفقاً لمعايير محددة منها العمر إن كان مناسباً، وفي حال عدم الحصول على النتائج المطلوبة يتاح للسيدات ممارسة الرياضة في قسم العملاء كهِواية، والاشتراك في المسابقات التي يقيمها النادي للمشتركات، لتطوير مهاراتهن في الألعاب المختلفة».
إقرأ أيضاً: خورفكان والفجيرة يسيطران على ذهب المصارعة الشاطئية
نجاح الاستثمار الرياضي
ووصفت غنام، الاستثمار الرياضي في إمارة الشارقة بالناجح، خصوصاً في ظل وجود البينة التحتية المشجعة على الدخول لهذا المجال، وكذلك التشريعات والقوانين المرنة التي تحفز المستثمرين للدخول إلى هذا المجال، مشيرةً إلى أن تجربتهم في قسم العملاء بنادي الشارقة الرياضي للمرأة تعتبر من التجارب الناجحة في هذا الإطار، إذ يتملك النادي أعضاء يمارسون الرياضة مقابل اشتراكات شهرية يتم دفعها للنادي، والذي بدوره يعمل على استثمارها في تقديم أفضل الخدمات لعملائه؛ تميزه عن بقية الأندية في الإمارة.
تعزيز رياضة المرأة الإماراتية
وبحسب غنام، فإن النادي يلعب دوراً مؤثراً في تمكين الكفاءات الوطنية وتطوير رأس المال البشري في مجال الرياضة وتنشئة جيل مؤهل من القيادات الرياضية بالتعاون مع الهيئات المختصة والمؤسسات العالمية والعمل على تطوير الكوادر واستقطابها وترسيخ الثقافة الرياضية للمرأة والتوعية المجتمعية بأهميتها وتعزيز ممارسة الرياضة، وذلك من خلال خلق بيئة رياضة محفزة تسهم في تطويرها وتعزيز مكانة الإمارة في مجال رياضة المرأة على مستوى الدولة وخارجها، باعتبارها وجهة لممارسة الألعاب الرياضية والمساهمة في تطوير التشريعات المتصلة بالشأن الرياضي بشكل عام ورياضة المرأة بشكل خاص في الإمارة، وتقديم وتشجيع المبادرات الرامية لتطوير الألعاب الرياضية على مستوى الدولة والإمارة وإقامة علاقات رياضية مع مختلف الأندية والمؤسسات الرياضية في إطار سياسات الدولة وتوجهها في هذا الشأن.
وبخصوص رسالة النادي في يوم المرأة العالمي عام 2022 ذكرت غنام «ليس هناك مستحيل أمام بنات الإمارات، ولاعبات النادي بجميع المراحل السنية محظوظات بدعم ورعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة التي لن نوفيها حقها لما تقدمه سموها من جهود ومتابعة حثيثة أثمرت كل تلك الإنجازات والنجاحات».
نشأة وتأسيس
ويعود تأسيس نادي الشارقة الرياضي للمرأة إلى 2018، ومنذ ذلك الوقت وهو يحظى بدعم قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، إذ يعمل وفرعيه في الوسطى والشرقية تحت إشراف مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ويتمثل دوره في خدمة القطاع الرياضي من كافة الجوانب وتطوير رياضة المرأة في الدولة بشكل عام والإمارة بشكل خاص وإبراز دور اللاعبات في المحافل والوصول بهم إلى المنافسات الإقليمية والعالمية، وتشجيعهم على المشاركة في الرياضات المختلفة وترسيخ منظومة حديثة ومتكاملة لتطوير الأنظمة الإدارية للرياضة في الإمارة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وبالنسبة للأنشطة الرياضية التي تمارسها فرق النادي فهي عديدة، إذ يمتلك قاعدة قوية ومتميزة من اللاعبات في رياضات الكاراتيه والرماية وألعاب القوى والمبارزة والتايكواندو والفروسية والقوس والسهم وكرة الطاولة وكذلك في الرياضات الجماعية مثل كرة القدم والسلة والطائرة وكرة قدم الصالات.
