يُعد ملف المدرب البرازيلي أودير هيلمان من أصعب الملفات على طاولة اللجنة الانتقالية لنادي الوصل، سواء باستمراره للموسم المقبل لاستكمال عقده، أو بإعفائه والاكتفاء بالفترة الماضية من العقد، نظراً لتراجع نتائج الفريق تحت قيادته، إذ أنهى الفريق موسمه مبكراً، بالخروج من جميع البطولات، كما أنه حصل على 11 نقطة من أصل 30 نقطة، في آخر 10 جولات للدوري.
اقرأ أيضاً.. شباب الأهلي يتأهل لنهائي كأس الرابطة برباعية في الوحدةونفى مصدر لـ(الرؤية) الأخبار التي تتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي عن وصول عرض للمدرب هيلمان من ناديه السابق إنترسيونال البرازيلي، كاشفاً عن أن بنود التعاقد بين هيلمان والوصل تنص على أن يدفع كل طرف متبقي العقد في حال رغب في إنهاء العقد من جانبه.
ونشط هاشتاج وصلاوي _عقب الخسارة أمام الشارقة 2 ـ 3 في نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة_ طالب بإقالة هيلمان، والبحث عن مدرب جديد يقود مشروع الوصل القادم، نظراً لتراجع النتائج، إضافة إلى أنه شخصياً من أشرف على ملف اللاعبين الأجانب والمقيمين في الموسم الجاري.
وطالب مشجعو الوصل بضرورة تعيين مدير رياضي يكون مسؤولاً عن التعاقدات، وكذلك متابعة الأمور الفنية، ومناقشتها مع الجهاز الفني والإدارة، بحكم المهام الوظيفية المدرجة ضمن حدود وظيفته، بحيث لا تترك جميع الأمور في يد المدرب، الذي لا تقوى عادة الإدارات على مناقشته في طبيعة عمله نسبة لعدم تخصصها.
وبحسب متابعات (الرؤية)، فإن مخرجاً ثالثاً ربما يتم اللجوء _في حال توصل هيلمان وإدارة الوصل_ إلى عدم الرغبة في استمرار العلاقة بينهما، إذ يمكِّن ذلك المخرج في التفاوض بينهما لإنهاء العلاقة بصورة ودية يتنازل كلاهما عن حقوقه للآخر.
ويرتبط هليمان بعقد مع الوصل حتى 2023، بعدما جرى التعاقد معه في ديسمبر 2020 لقيادة الفريق خلفاً للمدرب المقال وقتها الروماني ريجيكامب، إذ كان عقده في البداية لمدة ستة أشهر، ليتم تجديده في أبريل 2021، لمدة موسم ونصف تنتهي في يونيو 2023.
ويحتل الوصل حالياً المركز التاسع في دوري أدنوك للمحترفين بـ23 نقطة، مسجلاً 21 هدفاً، مقابل 18 دخلت شباكه في 18 جولة.