الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

فوز أول لسيدات الإمارات في بطولة العالم للمواي تاي

فوز أول لسيدات الإمارات في بطولة العالم للمواي تاي

إعلان فوز اللاعبة الإماراتية زينب بو حمده. (من المصدر)

حقّقت اللاعبة زينب بو حمده أول فوز لمنتخب سيدات الإمارات في بطولة العالم للمواي تاي 2022 المُقامة حالياً بمركز أبوظبي للمعارض، بفوزها على الهندية ديبا راجاك بالضربة القاضية الفنية السريعة في وزن تحت 60 كغم، لتتأهل لاعبتنا للمرحلة الثانية من تصفيات المجموعة لهذا الوزن.

وفاز لاعب منتخب الإمارات أيوب المكي على الفيتنامي فوك لونغ بعد مباراة قوية متكافئة، وحقق لاعبنا إبراهيم بلال فوزاً مثيراً على المصري سيف الله قنديل في وزن تحت 63.5 كغم بعد مباراة اتسمت بالندية والقوة، ليتأهل بلال للدور الثاني.

اقرأ أيضاً.. النصر يجدد عقد طارق أحمد حتى 2024

وتستأنف مباريات البطولة في جولتها الرابعة اعتباراً من الثانية من بعد ظهر غدٍ، الاثنين، بالقاعة رقم 5 بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث الدخول بالمجان بشرط إبراز نظام المرور الأخضر (الحصن).

من جهة أخرى يجتمع الاتحاد الآسيوي للمواي تاي الأربعاء المقبل بقاعة الاجتماعات في مركز أبوظبي للمعارض برئاسة التايلاندي ساكشي تبسوان رئيس الاتحاد وعبدالله سعيد النيادي، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي رئيس الاتحاد العربي للمواي تاي، رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، إلى جانب أعضاء الاتحاد وممثلي الاتحادات الآسيوية الأعضاء لمناقشة روزمانة النشاط الآسيوي والاستعدادات للتصفيات المؤهلة للأولمبياد المقبل.

ورصد الاتحاد الدولي للمواي تاي الميداليات الملونة للفائزين الأوائل في كل فئة ووزن على مستوى الكبار من الجنسين والشباب تحت 23 عاماً، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على الميدالية الذهبية والوصيف الفضية بجانب ميداليتين برونزية للمتأهلين لنصف النهائي (الثالث والرابع).

وقال ساكشى تبسوان رئيس الاتحاد الدولي للمواي تاي إن بطولة العالم لعام 2022، والتي تحتضنها أبوظبي واحدة من البطولات الناجحة في المجالات كافة بفضل جهود اتحاد الإمارات برئاسة عبدالله سعيد النيادي والكادر المساعد والجهات المساهمة والمتطوعين، ما ساهم في نجاح اللعبة التي أصبحت إحدى الرياضات القتالية المعترف بها في الوقت الحاضر من اللجنة الأولمبية الدولية.

وأضاف «يجمع مجتمع الاتحاد الدولي للمواي تاي بين الثقافات المتنوعة من خلال شغف مشترك لرياضتنا وفنون الدفاع عن النفس، وهو مجتمع يزدهر بروح اللعب النظيف والتسامح والتضامن، حيث نرى الرياضيين والمسؤولين من جميع مناحي الحياة يحيون بعضهم البعض داخل وخارج الحلبة».