يعود مدرب الشارقة السابق عبدالعزيز العنبري، إلى دورينا في الموسم المقبل 2022– 2023، عبر بوابة نادي خورفكان، وذلك بعدما توصلت إدارة النادي إلى اتفاق مع العنبري لقيادة الفريق في الموسم الجديد، علماً بأن تدريب النسور سيكون ثاني محطة في مسيرة العنبري التدريبية بعد نادي الشارقة، الذي قاده العنبري لمدة تجاوزت الأربعة أعوام، استطاع فيها إعادة الملك إلى منصات التتويج، وذلك بحصوله على درع الدوري الغائب عن خزائن الملك لمدة 23 عاماً.
ووجدت خطوة إدارة نادي خورفكان بالتعاقد مع العنبري ارتياحاً كبيراً لدى جماهير الكرة الإماراتية، لكونها تدعم الكوادر المواطنة، خصوصاً أن العنبري يعد من أفضل الكفاءات التدريبية الحديثة في كرة الإمارات، ووجوده بدون عمل أمر مجحف بحقه، لا سيما أنه عمل بعد تركه لتدريب الشارقة على تأهيل نفسه ورفع قدراته، إذ يجري حالياً اختبارات الحصول على رخصة (بي برو الآسيوية)، في الكويت، وهي التي تجعله مؤهلاً للتدريب في دوري أبطال آسيا، لا سيما أن لوائح الاتحاد الآسيوي تنص على أن المدرب الذي يحق له التدريب في مسابقاته يجب أن يكون حاصلاً على شهادة (بي برو الآسيوية).
وستكون على رأس العنبري عدة مهام عاجلة في المرحلة المقبلة، تتطلب الحسم، أبرزها ملفا الأجانب والمقيمين، إضافة إلى تقييمه للاعبين المواطنين، لتحديد الأسماء التي يرى استمرارها والعناصر التي يجب الاستغناء عنها، وغيرها من الملفات والمهام المتعلقة بتحضيرات الفريق للموسم الجديد.
وكان خورفكان أعلن مؤخراً عن استمرارية صانع ألعابه المميز رافائيل دودو مع «النسور» للموسم الرابع على التوالي بعد أن التحق بالفريق موسم 2019-2020، إلى جانب البرتغالي إيلتون فليبي الذي تألق مع الفريق ويستمر عقده حتى 2023، فيما لم تتضح الصورة بشأن الرباعي البرازيلي اليرسي باربوزا، وأنتونيو داسيلفا، ودوغلاس وليان، وكيكوي جيسوس، إضافة إلى الغاني بنجامين أيم الذي التحق بالفريق خلال الميركاتو الشتوي قادماً من الظفرة.