قاد سفيان بوفال منتخب المغرب للفوز على غانا 1-صفر، الاثنين، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الثالثة بكأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في الكاميرون.
وسجل بوفال هدف المباراة الوحيد للمنتخب المغربي في الدقيقة 83 من عمر اللقاء.
وجاء الشوط الأول خالياً من الفرص المتاحة للفريقين، ووضح تأثر المنتخب المغربي بغياب العديد من عناصره بفعل الإصابات بكورونا وغيرها.
على الجانب الآخر لم يظهر المنتخب الغاني بالأداء المعهود عنه، ووضح نقص الدعم الهجومي في صفوف الفريق، رغم تواجد قائد المخضرم أندريه أيوا وشقيقه جوردان في قيادة خط هجوم الفريق، ومن خلفهم لاعب وسط أرسنال الإنجليزي توماس بارتي.
وغلب الأداء الدفاعي من جانب الفريقين، كما أن الهجمات على مرمى كل من ياسين بونو حارس مرمى المغرب وجوزيف ولاكوت حارس مرمى غانا، لم تكن خطيرة.
واعتمد البوسني وحيد خليلوزيتش، المدير الفني للمنتخب المغربي، على سفيان بوفال في قيادة خط هجوم الفريق المغربي، في ظل غياب يوسف النصيري المصاب.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، تواصل السجال بين الفريقين لكن في منتصف الملعب دون تهديد مرمى بونو وولاكوت.
وسدد زكريا أبو خلال لاعب المنتخب المغربي كرة من خارج منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى غانا في الدقيقة 58.
وفي الدقيقة 83 استغل سفيان بوفال ارتباك الدفاع الغاني في تشتيت الكرة، لتصل إليه داخل منطقة الجزاء، ويضع الكرة في شباك ولاكوت مسجلاً هدف التقدم لمنتخب المغرب.
وحافظ المنتخب المغربي على تقدمه حتى الدقائق الأخيرة، لينتهي اللقاء بفوزه بنتيجة 1-صفر على نظيره الغاني.