الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

الأهلي ينازل الوداد على عرش أبطال أفريقيا

الأهلي ينازل الوداد على عرش أبطال أفريقيا

تدريبات الأهلي المصري. (من المصدر)

ينتظر مشجعو كرة القدم الأفريقية المواجهة المرتقبة بين الأهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم غداً، الاثنين، على ملعب محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء المغربية.

وبينما يسجل الأهلي ظهوره الـ15 في الدور النهائي لدوري الأبطال (10 ألقاب)، معززاً رقمه القياسي كأكثر الأندية تأهلاً إلى هذا الدور في البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة السمراء، فإن الوداد يستعد للمشاركة في النهائي الخامس في مسيرته بالمسابقة.

وستكون هذه هي المرة التاسعة التي يلعب فيها الأهلي مباراة التتويج بلقب دوري الأبطال خارج بلاده، فيما ستكون هي الثانية التي يخوضها الوداد على ملعبه، بعد نسخة عام 2017، التي لعب خلالها اللقاء الحاسم في النهائي بالدار البيضاء.

وكان الدور النهائي في البطولة، التي انطلقت للمرة الأولى عام 1964، يجرى بنظام الذهاب والعودة حتى نسخة عام 2019، قبل أن يقرّر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) إقامة هذا الدور من مباراة واحدة فاصلة على غرار نهائي دوري أبطال أوروبا، بدءاً من عام 2020.

اقرأ أيضاً.. موسيماني: نلعب النهائي في أي مكان ولا نختلق أعذاراً

وخاض الأهلي أول لقاء حاسم في النهائي خارج ملعبه في نسخة عام 1982، عندما واجه مضيفه أشانتي كوتوكو الغاني، حيث لعب مباراة التتويج باللقب (الإياب) في مدينة كوماسي، معقل منافسه، ليتعادل معه 1 / 1 ويُتوّج باللقب للمرة الأولى في تاريخه، مستفيداً من فوزه 3/ 0 في لقاء الذهاب بالقاهرة.

واضطر الأهلي للسفر مرة أُخرى لمدينة كوماسي لخوض لقاء الحسم في النهائي أمام مضيفه كوتوكو أيضاً في نسخة البطولة لعام 1983، لكن الأمور لم تَسِر مثل النسخة السابقة، حيث خسر الفريق الأحمر 0/ 1 أمام منافسه، بعدما تعادلا بدون أهداف في مباراة الذهاب بالقاهرة، ليفقد اللقب الذي أحرزه في العام السابق.

وفي نسخة عام 2006، كان ملعب رادس في تونس شاهداً على تتويج الأهلي باللقب، عقب فوزه في الوقت القاتل على مضيفه الصفاقسي التونسي بهدف نظيف جاء في الثواني الأخيرة لمباراة الإياب عن طريق نجمه السابق محمد أبو تريكة، حيث كان الفريق الأحمر مطالباً بتجنب التعادل السلبي، بعد تعادله 1 / 1 على ملعبه في لقاء الذهاب.

وواصل الأهلي تتويجاته خارج ملعبه، بعدما فاز بالبطولة عام 2008 في مدينة جاروا الكاميرونية، إثر تعادله 2 / 2 مع مضيفه القطن الكاميروني في لقاء التتويج، مستفيداً من فوزه 2 / 0 ذهاباً في القاهرة.

وحافظ نادي القرن في أفريقيا على هذا النهج خلال نسخة عام 2012، التي أحرز لقبها في رادس، بعد تغلبه 2 / 1 على مضيفه الترجي التونسي، معوضاً تعادله الإيجابي 1 / 1 في مباراة الذهاب التي أقيمت بملعبه في الإسكندرية.

وأوقف الوداد البيضاوي سلسلة تتويجات الأهلي خارج ملعبه، بعدما رفع كأس البطولة عام 2017، على حساب الفريق الأحمر بملعب (محمد الخامس)، الذي استضاف لقاء الإياب الذي انتهى بفوز الفريق المغربي 1 / 0، مستغلاً تعادله الإيجابي 1 / 1 ذهاباً في ملعب برج العرب بالإسكندرية.

وكانت هذه المباراة هي الوحيدة التي تُوّج من خلالها الوداد بدوري الأبطال على ملعبه، بعدما أحرز لقبه الأول في البطولة عام 1992 على ملعب منافسه الهلال السوداني، فيما خاض لقائي الحسم في نهائي نسختي 2011 و2019 بملعب منافسه الترجي، الذي فاز بالبطولة في كلتا المناسبتين.

وعانى الأهلي مجدداً من الابتعاد عن جماهيره في مباراة الحسم بنهائي دوري الأبطال في نسخة عام 2018، التي خسر لقبها إثر هزيمته القاسية 0 / 3 أمام الترجي على ملعب رادس، ليفشل الفريق المصري في الاستفادة من فوزه ذهاباً 3 / 1 على ملعبه في الإسكندرية.

وبعد قرار كاف بإقامة النهائي من لقاء وحيد، لعب الأهلي المباراة النهائية بعيداً عن مصر في نسخة العام الماضي، حيث فاز بالبطولة عقب فوزه الكبير 3 / 0 على كايز تشيفز الجنوب أفريقي بملعب محمد الخامس، ليحتفل بخمسة تتويجات بالمسابقة خارج معقله، فيما تعرض للخسارة في 3 نهائيات.