يواصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سيطرته على الكرة الذهبية، ولم يتمكن أي لاعب من التفوق عليه من جديد خلال نسخة عام 2021، وذلك رغم تسجيل البولندي روبرت ليفاندوفسكي أهدافاً أكثر منه، وفوز الإيطالي جورجينيو بألقاب أهم من التي توج بها مثل دوري أبطال أوروبا وكأس أمم أوروبا.
وحصل ميسي على الكرة الذهبية للمرة السابعة في مسيرته الكروية، ليعزز رقمه القياسي وبفارق كرتين ذهبيتين عن كريستيانو رونالدو، في حفل أقامته مجلة فرانس فوتبول الفرنسية مساء الاثنين.
وتوج ميسي بالكرة الذهبية هذه المرة بعدما توج بلقب كوبا أمريكا مع منتخب الأرجنتين وكأس ملك إسبانيا مع برشلونة، حيث نجح في البطولتين بأن يكون الهداف أيضاً.
كرة ذهبية بنكهة مختلفة لميسي
وتعتبر الكرة الذهبية السابعة لميسي مختلفة، وذلك بعدما رفعها مع فريق غير برشلونة، حيث توج بالكرات الست الماضية عندما كان في ملعب كامب نو، بينما حصل على السابعة وهو لاعب لباريس سان جيرمان.
وتوج ميسي بالجائزة بحسب أدائه مع برشلونة وباريس سان جيرمان رفقة المنتخب الأرجنتيني، وهذه الحالة تحصل لأول مرة منذ عام 2006، عندما توج الإيطالي فابيو كانافارو بها عقب تتويجه بكأس العالم، وبعدما لعب لفريقين في نفس العام وهما يوفنتوس وريال مدريد.
وحصلت هذه الحادثة في مرات عديدة قبل ميسي وكانافارو، حيث توج الظاهرة البرازيلية رونالدو بالكرة الذهبية في عام 2002 عندما كان لاعباً في إنتر ميلان في النصف الأول من العام وفي ريال مدريد في النصف الثاني.
وكان البرتغالي لويس فيغو أول من كان شاهداً على هذه الحادثة في القرن الحادي والعشرين عندما توج بالكرة الذهبية في عام 2000، بعدما لعب لبرشلونة وريال مدريد في نفس العام.
النجاح الدولي يربط 4 متوجين بالكرة الذهبية
وهنالك رابط واحد بين اللاعبين الأربعة الذين توجوا بالكرة الذهبية في عام لعبوا به لفريقين مختلفين خلال القرن الحادي والعشرين، وذلك بنجاحهم على المستوى الدولي.
ووصل فيغو مع البرتغال إلى نصف نهائي أمم أوروبا 2000، بينما توج رونالدو وكانافارو بلقب كأس العالم في عامي 2002 مع البرازيل و2006 مع إيطاليا، وحصد ميسي لقب كوبا أمريكا 2020 في عام 2021 رفقة الأرجنتين.