الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

أبرزهم صلاح ودي بروين.. 7 لاعبين أصبحوا نجوماً بعد مغادرة تشيلسي

أبرزهم صلاح ودي بروين.. 7 لاعبين أصبحوا نجوماً بعد مغادرة تشيلسي

محمد صلاح (غيتي)

استطاع 7 نجوم في مقدمتهم محمد صلاح، وكيفين دي بروين، التحول إلى نجوم كبار في اللعبة، بعد مغادرتهم لتشيلسي، بحثاً عن دقائق لعب أكثر.

وتعض إدارة البلوز أصابع الندم والحسرة على عدد من لاعبيها، الذين أصبحوا من بين أفضل اللاعبين في العالم بعد مغادرة النادي، وساهموا في قيادة أنديتهم إلى إنجازات كبيرة، وباتت قيمتهم تقدر بالملايين في سوق اللاعبين.

في هذه المساحة نستعرض معكم أبرز اللاعبين الذين أصبحوا نجوماً بعد مغادرة تشيلسي:

كيفن دي بروين

يعتبر كيفين دي بروين واحداً من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم في الوقت الحالي، ويصعب التصديق أنه كان قبل سنوات قليلة لاعباً هامشياً في خطط تشيلسي.

بعد توقيعه من فريق جينك البلجيكي في موسم (2011-2012)، لعب نجم مانشستر سيتي الآن مباراتين فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز مع البلوز، وتمت إعارته إلى فيردر بريمن، وبعد ذلك بيعه إلى فولفسبورع مقابل 16.7 مليون جنيه استرليني فقط.

هناك تألق دي بروين وانطلقت مسيرته المهنية، حيث أثار إعجاب مان سيتي الذي دفع 55 مليون جنيه استرليني للتعاقد معه في عام 2015.

وفاز الدولي البلجيكي بثلاثة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي، في أعظم حقبة للنادي.

محمد صلاح

انضم صلاح إلى تشيلسي من بازل في عام 2014، لكنه لعب 13 مرة فقط في الدوري الإنجليزي مع البلوز وسجل هدفين.

في عامي 2015 و2016، تمت إعارة النجم المصري إلى فيورنتينا، وروما، قبل الانضمام إلى الأخير بشكل دائم، في صفقة تبلغ قيمتها نحو 11 مليون جنيه استرليني.

بعد موسم واحد فقط في العاصمة الإيطالية، أثار إعجاب ليفربول الذي أعاده إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في صفقة قيمتها 36.7 مليون جنيه استرليني.

في أول موسم له مع الريدز، حطم صلاح الرقم القياسي في الدوري الإنجليزي لأكبر عدد من الأهداف في موسم من 38 مباراة. في موسمه الثاني فاز بدوري أبطال أوروبا، وفي الثالث، قاد صلاح ليفربول لتحقيق الدوري الإنجليزي للمرة الأولى بعد غياب دام 30 عاماً.

يُصنف صلاح الآن كواحد من أفضل المهاجمين في العالم، وتم ترشحيه 3 مرات للفوز بالكرة الذهبية.

ديكلان رايس

لعب ديكلان رايس في أكاديمية تشيلسي منذ طفولته، حتى عمر 14 عاماً، وكان مشجعاً كبيراً للبلوز رفقة عائلته، قبل أن يتخلى عنه النادي في عام 2013.

وبعد فترة اختبار ناجحة انضم لصفوف وست هام، ومنذ ذلك الحين واصل التقدم وصولاً للفريق الأول في نهاية موسم (2016-2017). وهو الآن لاعب متميز في صفوف الفريق، وقائد في غياب مارك نوبل، كما بات ركيزة أساسية في خطط منتخب إنجلترا.

لفتت عروضه أنظار العديد من الأندية الكبرى، بما في ذلك تشيلسي، ومانشستر يونايتد.

روميلو لوكاكو

انضم إلى تشيلسي من أندرلخت في عام 2011، ولعب 10 مباريات فقط في الدوري الإنجليزي، قبل إعارته إلى وست بروميتش، وبيعه بعد ذلك بشكل نهائي إلى إيفرتون.

أظهر لوكاكو على الفور إمكاناته وسجل 53 هدفاً في الدوري الإنجليزي في 110 مباريات فقط.

انتقل البلجيكي إلى مانشستر يونايتد في صفقة قيمتها 75 مليون جنيه استرليني، حيث حافظ على سجل جيد في التهديف، لكنه كان محبطًا بشكل عام.

ثم تألق أخيراً في إنتر ميلان، وقاد فريق المدرب أنطونيو كونتي للتتويج بلقب الدوري الإيطالي الموسم الماضي.

مستوى دفع البلوز إلى شرائه بما يقرب من 100 مليون جنيه استرليني في الصيف لإعادته إلى «ستامفورد بريدج».

ناثان أكي

انضم المدافع الهولندي إلى صفوف أكاديمية تشيلسي من فينورد في عام 2011، قبل أن يصعد إلى الفريق الأول بعد عام.

لكن آكي خاض 7 مباريات فقط مع البلوز في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتم إعارته إلى ريدينغ، واتفورد، وبورنموث، قبل توقيعه بشكل دائم للأخير.

كافح بورنموث بقوة للحفاظ على آكي لمدة 3 سنوات، ولعب خلالها أكثر من 100 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز. ولكن مع اهتمام مانشستر يونايتد، ومانشستر سيتي المتزايد، فشل النادي في الحفاظ عليه لسنوات إضافية، وحصل على 40 مليون جنيه استرليني مقابل انتقاله الصيف الماضي لبطل البريمييرليغ مان سيتي.

الآن يعتبر لاعباً مهماً في خطط بيب غوارديولا، ومنتخب هولندا، ومن المنتظر أن يتألق أكثر مع مرور الوقت.

نيمانيا ماتيتش

ضمه تشيلسي في عام 2009 من كوسيتش السلوفاكي، وكان من المتوقع أن يصبح نجماً في البلوز بشكل فوري، لكن لاعب خط الوسط الصربي لعب مرتين فقط في الدوري الإنجليزي، وتمت إعارته إلى فيتيسه آرنهم الهولندي.

وبعد عامين، تم بيع ماتيتش إلى بنفيكا في عام 2011 كجزء من صفقة انتقال ديفيد لويز إلى ستامفورد بريدج.

لكن عقب تألقه في النادي البرتغالي أنفق تشيلسي 21 مليون جنيه استرليني، أي 20 مرة ضعف ما دفعوه من أجله في البداية، لإعادة التعاقد معه في عام 2014.

انضم ماتيتش لاحقاً إلى مانشستر يونايتد في عام 2017، حيث لا يزال يلعب حتى يومنا هذا.

طارق لامبتي

الظهير الأيمن الإنجليزي التحق بأكاديمية تشيلسي في عام 2017، وعمره لا يتجاوز الـ8 سنوات. وفي عام 2020 غادر النادي للالتحاق ببرايتون، بحثاً عن الارتقاء بمسيرته المهنية إلى المستوى التالي.

تمت ترقية لامبتي إلى فريق البلوز الأول في عام 2019، بعد وصول لامبارد إلى الفريق. لكنه فشل في الحصول على دقائق لعب عديدة مثل بعض زملائه من خريجي الأكاديمية، حيث ظهر مرة واحدة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.

ووقع لامبتي لبرايتون في الصيف الماضي مقابل 4 ملايين جنيه استرليني دون تضمين خيار إعادة الشراء للبلوز، ومنذ ذلك الحين ازدهر بسلسلة من العروض المذهلة، مما أدى إلى تكهنات بأنه قريب من نيل استدعائه الأول لتمثيل منتخب إنجلترا.

وأظهر أرسنال اهتمامه بضم لامبتي في قت سابق من هذا العام، لكن اللاعب فضل الاستمرار مع برايتون من خلال توقيع عقد جديد طويل الأجل.