الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

أنشيلوتي: كنت أتمنى تدريب هذا اللاعب

أنشيلوتي: كنت أتمنى تدريب هذا اللاعب

أنشيلوتي. (رويترز)

كشف كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، أنه كان يتمنى تدريب النجم الإيطالي السابق فرانشيسكو توتي عندما لاحت له «نصف فرصة» لتدريب روما، الفريق الذي ارتدى قميصه كلاعب لمدة 8 مواسم.

وبدا أنشيلوتي سعيداً بتولي جوزيه مورينيو تدريب فريق العاصمة الإيطالية، واصفاً البرتغالي بـ«شخص عظيم ومدرب كبير ورجل صادق. يروق لي مو. روما في أيد أمينة»، مثنياً على العمل الذي يقوم به ماوريسيو ساري مع لاتسيو وكذلك سيموني إنزاجي مع الإنتر وهو «الأوفر حظاً للتتويج مجدداً بالسيري آ وقد بلغ الأدوار الإقصائية من دوري الأبطال».

وقال مدرب ريال مدريد خلال مقابلة مع صحيفة (الميساجيرو) الإيطالية اليوم الثلاثاء: «سيموني جيد جداً. خروج لوكاكو وحكيمي لم يسبب أي مشكلات»، مبرزاً المواهب التي يتمتع بها «الجيل الجديد من المدربين والتي أعلت من شأن السيري آ وتحفز الحرس القديم: أنا ومورينيو وساري وكلوب. يجب أن نواكب العصر كي نواكب تحدي الجدد».

وعما إذا كان بيب جوارديولا هو الأفضل، أجاب أنشيلوتي: «هو ضمن الأفضل. ليس من السهل وضع تصنيف دقيق في عالم المدربين. قيمة المدرب تقاس دوماً بالنجاح، لكنه ليس المعيار الوحيد. يجب أن نأخذ في عين الاعتبار أيضاً الأفكار والابتكار والمحتوى المتاح وهياكل الفرق. سيترك جوراديولا بالطبع بصمة لافتة في تاريخ كرة القدم».

وعن يورجن كلوب، أفاد: «يعجبني لأنه مثل مورينيو: صادق وذكي. بث يورجن عدة رسائل إيجابية خلال عامي الجائحة» لأن الأزمة الصحية «لم تنتهِ بعد، إلا أن اللقاحات والأدوية الجديدة التي تقترب ستساعدنا في ربح تلك الحرب».

من جهة أخرى أشار أنشيلوتي إلى أن فريقه لا يزال «قويا» رغم الهزيمة بهدف نظيف في خيتافي الأحد الماضي في الليغا.

وأوضح «خسرنا لعدة أسباب، إصابات كورونا، بعض المشكلات، العودة للملاعب بعد 10 أيام من الاسترخاء، لكن الفريق لا يزال قوياً لدينا مزيج جيد من الخبرة والشباب، فزنا بـ10 مباريات متتالية وهذا ما منحنا دفعة قوية وظهر ذلك أمام خيتافي نحن لا نزال في عطلة».

وأكد أنشيلوتي خلال مقابلة مع الميساجيرو اليوم الثلاثاء «الريال هو أكبر فريق في إسبانيا. ثم البقية تأتي».

وبخسارته، فقد الريال ثلاث نقاط ثمينة لكنه لا يزال يحتفظ بصدارة الليغا ولديه 46 نقطة، لكن الفارق مع وصيفه إشبيلية تقلص إلى خمس نقاط مع تبقي مباراة مؤجلة للفريق الأندلسي.