الجمعة - 17 مايو 2024
الجمعة - 17 مايو 2024

أسود الأطلس تصطدم بـ«البلاك ستارز» بأمم أفريقيا

أسود الأطلس تصطدم بـ«البلاك ستارز» بأمم أفريقيا

من تدريبات المنتخب المغربي. (من المصدر)

تتجه الأنظار غداً الاثنين مجدداً إلى الكاميرون لمتابعة اليوم الثاني ضمن بطولة كأس الأمم الأفريقية، والتي تشهد 4 مباريات نارية، تتصدرها قمة المغرب وغانا.

ويستهل المنتخب المغربي البطولة بمواجهة من العيار الثقيل ضد نظيره الغاني، على ملعب (أحمدو أهيدغو) بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، في أولى مباريات المنتخبين بالمجموعة الثالثة، والتي تشهد أيضاً مواجهة أخرى بين جزر القمر والغابون على الملعب ذاته.

ويدرك كلا المنتخبين ضرورة الحصول على النقاط الثلاث من أجل مضاعفة الآمال نحو التربع على الصدارة في نهاية دور المجموعات، ومن ثم تسهيل المسار في الأدوار الإقصائية للبطولة، لا سيما أنهما المرشحان الأوفر حظاً في تلك المجموعة لبلوغ دورالـ16، في ظل الفوارق الفنية والمادية التي يتفوقان بها على منتخبي الغابون وجزر القمر.

ويصطدم المنتخب المغربي، الساعي للتتويج بلقبه الثاني في المسابقة (لقبه الأول كان في 1976)، بأحد المنتخبات المرشحة للحصول على لقب البطولة، إذ يمتلك المنتخب الغاني 4 ألقاب في المسابقة، ويسعى لاستعادة عرشه الأفريقي الغائب عنه منذ عام 1982، بعد عدة محاولات غير ناجحة.

طموح جزر القمر

عوفي المجموعة ذاتها، يستعد منتخب جزر القمر، أحد المنتخبات العربية السبعة المشاركة في البطولة هذا العام، لتسجيل ظهوره الأول في أمم أفريقيا، عندما يواجه نظيره الغابوني.

وفجر منتخب جزر القمر مفاجأة ضخمة بصعوده للبطولة، بعدما حل في المركز الثاني بمجموعته في التصفيات، خلف المنتخب المصري، متفوقاً على منتخبي كينيا وتوغو، اللذين تواجدا أكثر من مرة بالنهائيات.

وتلقى المنتخب الجابوني، الذي يلعب في أمم أفريقيا للمرة الثامنة، ضربة قاسية بعد تأكد غياب مهاجمه بيير إيميريك أوباميانغ، نجم أرسنال الإنجليزي، عقب إصابته بفيروس كورونا، ليتم عزله عن باقي أفراد الفريق، أملاً في تعافيه سريعاً واللحاق بالمباراتين المتبقيتين للمنتخب الملقب بـ(الفهود) في مرحلة المجموعات.

أسود الترانغا لتحدي كورونا

وبدوره، يخوض منتخب السنغال مباراته الأولى في المجموعة الثانية من دور المجموعات بالبطولة، ضد نظيره الزيمبابوي، وسط أجواء متوترة بعد تعرض عدد من نجومه للإصابة بفيروس كورونا.

,قبل ساعات قليلة على مواجهة زيمبابوي، تلقى المنتخب السنغالي، الذي يبحث عن لقبه الأول في البطولة، صدمة قوية بعد ثبوت إصابة كل من إدوارد ميندي، حارس مرمى تشيلسي الإنجليزي، كاليدو كوليبالي مدافع نابولي الإيطالي، وفامارا ديديو لاعب ألانيا سبور التركي، بفيروس كورونا، ليتم عزلهم عن باقي أفراد الفريق، ويتأكد غيابهم بنسبة كبيرة عن انطلاقة المسابقة.



ومن جهته، يتطلع المنتخب الزيمبابوي لاستغلال ظرف السنغال، من أجل تتويج مشاركته الثانية في بطولة «الكان» بنتائج مشرفة، واجتياز دور المجموعات.

ويعول المنتخب الزيمبابوي الذي يحتل المركز الـ21 على المهاجم المخضرم نوليدج موسونا (31 عاماً)، لاعب الطائي السعودي، من أجل التأهل للأدوار الإقصائية.

غينيا ومالاوي

ويخيم شبح ظروف السنغال ومعاناته مع فيروس كورونا أيضاً على منتخبي غينيا ومالاوي، اللذين يلتقيان أيضاً بالجولة الأولى للمجموعة.

يفتقد منتخب غينيا عدداً من لاعبيه أمام مالاوي، بعدما ارتفع عدد حالات العدوى بكورونا إلى 8 إصابات، عقب اكتشاف 4 حالات جديدة في الاختبارات التي أجريت أول أمس الجمعة لبعثة الفريق، حسبما أعلن الاتحاد الغيني.

وكشف الاتحاد أن هناك 6 لاعبين أصيبوا بالفيروس، ليخوض المنتخب الغيني اللقاء بقائمة مكونة من 20 لاعباً فقط، وذلك بعد إصابة مورجان جيلافوجي وإبراهيما سوري كونتي وفودي كامارا وموري كوناتي، بخلاف مايكل ديرستام وسيدوبا سوما، اللذين أعلن عن إصابتهما في وقت سابق.

ويعاني منتخب مالاوي، الذي يلعب في البطولة للمرة الثالثة، بعدما شارك في نسختي 1984 بكوت ديفوار و2010 بأنجولا، من غياب اثنين من عناصره الأساسية في مباراته الافتتاحية للبطولة.