السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

هل يصبح أوباميانغ القطعة الناقصة لماكينة أهداف برشلونة المعطوبة؟

هل يصبح أوباميانغ القطعة الناقصة لماكينة أهداف برشلونة المعطوبة؟

أوباميانغ. (أ ف ب)

أظهر الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ، بعد أن سجل 3 أهداف «هاتريك» أمام فالنسيا في المباراة التي انتهت أمس الأحد لصالح برشلونة بأربعة أهداف لواحد ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإسباني، أنه ربما يكون رأس الحربة الذي يحتاجه تشافي هرنانديز مدرب الفريق الكتالوني.

وفي مباراته الثانية كأساسي مع الفريق الكتالوني، هز اللاعب الشباك وجعل من فالنسيا ضحيته المفضلة، وهذا لأنه في موسم 2018-2019 سجل مع فريقه السابق أرسنال الإنجليزي في نصف نهائي الدوري الأوروبي ثلاثة أهداف أيضاً في شباك «الخفافيش».

وقال اللاعب ضاحكاً عقب اللقاء الذي احتضنه ملعب ميستايا وأظهر فيه قدراته كرأس حربة «هذا الملعب مثل بيتي نوعاً ما».

ومثل اللاعب المرجعية الهجومية للبرسا في المباراة وهو ما تظهره الإحصائيات الرسمية، ففي الـ81 دقيقة التي لعبها نفذ أربعاً من تسديدات فريقه السبعة على المرمى.

وقال تشافي هرنانديز عقب المباراة: «سجل أهدافاً طوال مسيرته، إنه ناضج وذكي ومتواضع وإيجابي. أنا سعيد به، ستمنحه الأهداف الثقة التي سيحتاج إليها».

وكان تشافي بدأ تدريب البرسا في 20 نوفمبر 2021 أمام إسبانيول بخط هجوم «بسيط» بسبب الإصابات مكون من إلياس أكوماتش وممفيس ديباي وغابي، لكن الوضع اختلف في ميستايا حيث لعب بعثمان ديمبلي وفيران توريس وأوباميانغ.

وأجلس تشافي أداما تراوري على دكة البدلاء بعد أن لعب أساسياً أمام أتلتيكو مدريد وإسبانيول ونابولي، وهو نفس ما فعله مع لوك دي يونغ ومارتين بريثوايت ولاعب الرديف عبدالصمد الزلزولي.

ولم يلعب بريثوايت سوى 12 دقيقة منذ عودته في نهاية يناير إلى التدريبات بعد أربعة أشهر غاب فيها بسبب إصابته في الركبة اليسرى.

ووسعت تحركات النادي من الخيارات الهجومية أمام تشافي في الموسم الذي اضطر فيه لاعبون مثل فرينكي دي يونغ ورونالد أراوخو للتقدم والتسجيل في ظل الغيابات وتراجع الغزارة التهديفية للهجوم.

ربما يتنفس تشافي الصعداء الآن بعد الأداء الجيد والقوي حتى الآن من أوباميانغ الذي إن استمر ربما يضيف لهجوم النادي الكتالوني الكثير ويثبت أنه القطعة التي كانت تنقص هجوم البرسا، على الأقل في الفترة الحالية وهذا الموسم الصعب.