السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

ليفربول يعلن عن خسائر مالية تقدر بـ4.8 مليون استرليني

ليفربول يعلن عن خسائر مالية تقدر بـ4.8 مليون استرليني

ليفربول (غيتي)

كشف نادي ليفربول الإنجليزي عن تقريره المالي السنوي اليوم الجمعة للسنة المالية المنتهية في مايو 2021، حيث أعلن نادي ميرسيسايد عن خسائر ما قبل الضرائب بلغت 4.8 مليون جنيه استرليني.

وهذا يعني أن خسائر النادي قبل خصم الضرائب تقلصت بمقدار 41.5 مليون جنيه استرليني مقارنة بنتائج العام السابق.

وتغطي الفترة المالية فوز فريق الريدز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2020، بعد توقف دام 3 أشهر جراء انتشار فيروس كورونا. وتغطي النتائج المالية بشكل أساسي موسم (2020ـ2021)، حيث أجريت معظم المباريات خلف أبواب مغلقة. وكان لذلك تأثير كبير على عائدات يوم المباراة، التي تراجعت بنسبة %95 تقريباً.

لعب فريق يورغن كلوب كامل موسم (2020ـ2021) تقريباً خلف أبواب مغلقة، ولم يتمكنوا من الترحيب بعودة 10 آلاف مشجع إلا في المباراة النهائية للموسم الماضي ضد كريستال بالاس.

ومع ذلك، فقد تم تعويض هذه الخسائر من خلال النمو في كل من المجالات الإعلامية والتجارية، حيث سجل الريدز أرقاماً جيدة في كلا القسمين.

اقرأ أيضاً.. خصوم برشلونة المحتملين في ثمن نهائي الدوري الأوروبي

ارتفعت عائدات النادي من وسائل الإعلام بمقدار 64.5 مليون جنيه استرليني لتصل إلى 266.1 مليون جنيه استرليني، بينما زادت الأرقام التجارية بمقدار 0.2 مليون جنيه استرليني لتصل إلى 217 مليون جنيه استرليني.

وعلى الرغم من فوزهم بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ظل إجمالي إيرادات ليفربول مشابهاً للعام السابق تقريباً، حيث انخفض بمقدار 3 ملايين جنيه استرليني إلى 487 مليون جنيه استرليني.

وترتبط الزيادة في إيرادات وسائل الإعلام بموسم الدوري الإنجليزي المطول في عام 2020، عندما استؤنفت الأحداث في أواخر يونيو، ولعب الريدز مبارياتهم التسع الأخيرة من الموسم خلال الفترة المشمولة بالتقرير.

تم بث جميع هذه المباريات التسعة على قناة «سكاي سبورتس» و«بي تي سبورت»، حيث لعب ليفربول 7 منهم كأبطال لإنجلترا.

وأوقف تأثير جائحة فيروس كورونا الإيرادات المالية لليفربول في مجالات مثل متاجر البيع بالتجزئة، وجولات الملعب والمتاحف، لكن صفقات الرعاية مع 13 شريكاً جديداً، بما في ذلك صفقة «نايكي» ساعدت بشكل كبير في تحسين الأرقام المالية السنوية للريدز.

وبدأت شراكتهم مع أكبر مصنعي الملابس الرياضية في العالم رسمياً في أغسطس 2020، وأدت على الفور إلى تحقيق مبيعات قياسية للأطقم، حيث صنفت قمصان ليفربول على أنها ثالث قمصان أندية كرة القدم مبيعاً في أوروبا في عام 2021.

وفقاً لبحث أجرته مجموعة «سبورت ماركوتنيغ جروب» باع ليفربول العام الماضي 2.45 مليون قميص، خلف ريال مدريد (3.05 مليون)، وبايرن ميونيخ (3.25 مليون).

وانخفضت خسائر ليفربول قبل الضرائب بما يصل إلى 41.5 مليون جنيه استرليني، بزيادة 4.8 مليون جنيه استرليني فقط من السنة المالية الماضية. وتظهر الأرقام أن النادي الإنجليزي بدأ الخروج من فترة عدم اليقين المالي العميق إلى وضع قوي نسبياً في المستقبل.

في العام الماضي، تم الكشف عن أن النادي خسر 59 مليون جنيه استرليني من إيرادات وسائل الإعلام، و13 مليون جنيه استرليني من أرباح يوم المباراة في 3 أشهر فقط من عام 2020، بينما بلغ رقم ​​الخسارة قبل خصم الضرائب 46 مليون جنيه استرليني. وبعد ما يقرب من 12 شهراً، يبدو أن ليفربول في وضع أكثر استقراراً.

وتغطي الفترة وصول كل من تياغو ألكانتارا، وديوغو جوتا، اللذين انضما في سبتمبر من عام 2020 مقابل رسوم إجمالية قد تصل إلى حوالي 70 مليون جنيه استرليني، في حين تم تجديد عشرات العقود التي تشمل فيرجيل فان ديك، فابينيو، ترينت ألكسندر أرنولد، وهارفي إليوت.