الثلاثاء - 30 أبريل 2024
الثلاثاء - 30 أبريل 2024

الإكوادور وأوروغواي يتأهلان للمونديال.. والبرازيل تقسو على تشيلي برباعية نظيفة

الإكوادور وأوروغواي يتأهلان للمونديال.. والبرازيل تقسو على تشيلي 
برباعية نظيفة

(AP ).من فوز أوروجواي على بيرو

لحق منتخبا الإكوادور وأوروغواي لكرة القدم بركب المتأهلين إلى بطولة كأس العالم 2022 في قطر، بعدما حجزا بطاقتَي التأهل المباشر الثالثة والرابعة بتصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال.

وكان منتخبا البرازيل والأرجنتين حجزا البطاقتين الأولى والثانية إلى النهائيات، فيما أسفرت مباريات الجولة الـ17 قبل الأخيرة من التصفيات والتي أقيمت عن صراع ثلاثي بين بيرو وكولومبيا وتشيلي على المركز الخامس في جدول التصفيات، والذي يخوض صاحبه الملحق العالمي أمام خامس التصفيات الآسيوية على بطاقة تأهل أخرى للمونديال.

اقرأ أيضا : 5 لاعبين بالدوري الإيطالي يسجلون ارتفاعاً قياسياً في قيمتهم التسويقية

ومع تأهل الإكوادور وأوروغواي، ارتفع عدد المنتخبات التي ضمنت مقاعدها في النهائيات إلى 19 منتخباً، حيث يخوض المنتخب القطري البطولة دون تصفيات كونه ممثل البلد المضيف، فيما تأهلت منتخبات ألمانيا والدنمارك وفرنسا وبلجيكا وكرواتيا وإسبانيا وصربيا وإنجلترا وسويسرا وهولندا من القارة الأوروبية، وإيران وكوريا الجنوبية والسعودية واليابان من آسيا، بخلاف الرباعي المتأهل من أمريكا الجنوبية.

وشهدت الجولة الـ17 قبل الأخيرة من تصفيات أمريكا الجنوبية أيضاً فوز المنتخب البرازيلي على ضيفه التشيلي 4/صفر، وكولومبيا على بوليفيا 3/صفر.

وتأهل المنتخب الإكوادوري إلى كأس العالم رغم هزيمته الثقيلة 3/1 أمام مضيفه منتخب باراغواي.

وتجمد رصيد المنتخب الإكوادوري عند 25 نقطة، لكنه حافظ على موقعه في المركز الثالث بجدول التصفيات بفارق الأهداف فقط أمام منتخب أوروغواي.

واستفاد منتخب الإكوادور من فوز أوروغواي على بيرو في مباراة أخرى أقيمت بنفس التوقيت، ليرافق منتخب أوروغواي إلى النهائيات.

ورفع منتخب باراغواي رصيده إلى 16 نقطة، ليتقدم إلى المركز الثامن في جدول التصفيات بفارق نقطة واحدة أمام بوليفيا، ولكن منتخب باراغواي فقد رسمياً فرصة المنافسة على أحد مقاعد المونديال قبل مباريات هذه الجولة.

وأنهى منتخب باراغواي الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين، سجلهما روبرت موراليس في الدقيقة العاشرة وبييرو هينكابي لاعب الإكوادور بطريق الخطأ في مرمى فريقه مع نهاية الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، سجل ميجيل ألميرون الهدف الثالث لباراغواي في الدقيقة 54، فيما أحرز جوردي كايسيدو الهدف الوحيد للإكوادور من ضربة جزاء في الدقيقة 85.

وأنهى منتخب باراغواي المباراة بعشرة لاعبين، لطرد اللاعب بلاس ريفيروس في الدقيقة 88 لنيله الإنذار الثاني في اللقاء.

ويخوض منتخب الإكوادور النهائيات للمرة الرابعة في تاريخه، علماً بأن أفضل نتيجة سابقة للفريق كانت بلوغ الدور الثاني (دور الـ16) في مونديال 2006 بألمانيا، فيما خرج من دور المجموعات في نسختَي 2002 و2014.

ولحق منتخب أوروغواي لكرة القدم بركب المتأهلين إلى المونديال بفوزه الثمين 1/صفر على منتخب بيرو.

وواصل منتخب أوروغواي انتفاضته في التصفيات، وحقق انتصاره الثالث على التوالي، وتجمد رصيد المنتخب البيروفي عند 21 نقطة في المركز الخامس.

وحسم منتخب أوروغواي المباراة بهدف نظيف سجله جورجيان دي أرسكايتا في الدقيقة 42، ليكون الفوز الثالث على التوالي بعد أربع هزائم متتالية في التصفيات الحالية.

ويخوض منتخب أوروغواي النهائيات للمرة الرابعة على التوالي والـ14 في تاريخه، علماً بأن الفريق توج باللقب العالمي مرتين في عامي 1930 و1950.

وواصل المنتخب البرازيلي انطلاقته المميزة في هذه التصفيات، وفاز على نظيره التشيلي برباعية نظيفة.

على استاد «ماراكانا» العريق في ريو دي جانيرو، لقن المنتخب البرازيلي ضيفه التشيلي درساً قاسياً، وألحق به هزيمة ثقيلة برباعية نظيفة، ليحافظ راقصو السامبا على سجلهم خالياً من الهزائم في هذه التصفيات حتى الآن.

ورفع المنتخب البرازيلي رصيده إلى 42 نقطة في صدارة جدول التصفيات، بفارق 7 نقاط أمام نظيره الأرجنتيني، علماً بأن الفريقين تأهلا مبكراً إلى النهائيات قبل مباريات هذه الجولة.. وتجمد رصيد منتخب تشيلي عند 19 نقطة ليتراجع إلى المركز السابع.

وترجم المنتخب البرازيلي تفوقه التام في الشوط الأول إلى هدفين متأخرين سجلهما نيمار دا سيلفا وفينيسيوس جونيور في الدقيقتين: 44 من ضربة جزاء، والأولى من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط.

وفي الشوط الثاني، أضاف البديل فيليب كوتينيو الهدف الثالث للسامبا من ضربة جزاء في الدقيقة 72، فيما أحرز البديل الآخر ريتشارلسون الهدف الرابع للفريق في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.

وفرض المنتخب البرازيلي هيمنته على مجريات اللعب في المباراة منذ الدقيقة الأولى، حيث حاصر ضيفه التشيلي في منطقة الجزاء معظم الوقت.

ورغم التفوق الواضح للمنتخب البرازيلي في الشوط الأول، توالت الفرص الضائعة من لاعبيه نيمار وفينيسيوس جونيور.

وأجاد دفاع تشيلي التصدي للمحاولات البرازيلية في عدة مرات، فيما تكفل حارس المرمى كلاوديو برافو بباقي التصديات.

ورغم توالي الفرص الضائعة من نجوم السامبا، لم يظهر منتخب تشيلي محاولات جادة لرد الفعل، وإنما ندرت هجمات الفريق وافتقدت للخطورة المطلوبة مع حاجة الفريق للفوز أو التعادل على الأقل في هذه المباراة.

وأسفر الضغط البرازيلي أخيراً عن ضربة جزاء للفريق في الدقيقة 41 عندما عرقل ماوريسيو إيسلا المهاجم البرازيلي نيمار داخل منطقة الجزاء.

ووسط اعتراضات لاعبي تشيلي على ضربة الجزاء، لجأ الحكم لنظام حكم الفيديو المساعد (فار) للتأكيد على صحة القرار.

وسدد نيمار ضربة الجزاء على يمين الحارس برافو، مسجلاً هدف التقدم للسامبا في الدقيقة 44.

ولم يهدأ طوفان الهجوم البرازيلي في نهاية هذا الشوط، وإنما واصل راقصو السامبا الضغط على الدفاع التشيلي حتى سجل فينيسيوس جونيور الهدف الثاني للفريق في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط.

وجاء الهدف إثر هجمة سريعة منظمة انطلق فيها أنتوني بالكرة ثم مررها باتجاه جونيور المندفع داخل منطقة الجزاء، وترك نيمار الكرة تمر إلى جونيور ليهيئها الأخير لنفسه بهدوء ويسددها إلى داخل المرمى وينهي الشوط لصالح السامبا بهدفين نظيفين.

ومع بداية الشوط الثاني، أجرى مارتن لاسارتي المدير الفني لمنتخب تشيلي تغييراً تنشيطياً بنزول إنزو روكو بدلاً من خواكين مونتيسينوس.

وباغت منتخب تشيلي مضيفه البرازيلي بهدف تجديد الأمل، والذي سجله النجم الشهير أرتورو فيدال في الدقيقة 47.. واحتج لاعبو البرازيل على الهدف بسبب لمسة يد على البديل مونتيسينوس الذي مرر الكرة إلى فيدال.

وبالفعل، ألغى الحكم الهدف بعد الرجوع لتقنية (فار) حيث تأكد الحكم من تسلل فيدال لحظة تمرير الكرة إليه.

ورغم إلغاء الهدف، واصل المنتخب التشيلي محاولاته للعودة في النتيجة، ولكن لاعبيه تعرضوا لبعض الخشونة من نجوم السامبا.

وفي المقابل، شكلت هجمات السامبا كثيراً من الخطورة على مرمى برافو، لكن دفاع تشيلي نجح مجدداً في التصدي لعدد من هذه المحاولات.

ونال البرازيلي كاسيميرو إنذاراً في الدقيقة 60 للخشونة.

وواصل المنتخب البرازيلي محاولاته الهجومية لتسجيل مزيد من الأهداف، ولم يتردد الحكم في احتساب ضربة جزاء للفريق في الدقيقة 69 إثر هجمة منظمة سريعة، اضطر معها الحارس التشيلي برافو للتقدم إلى حدود منطقة الجزاء من أجل التصدي للهجمة، لكنه اصطدم باللاعب أنتوني الذي سدد الكرة في نفس الوقت إلى خارج المرمى مباشرة.

وسدد فيليب كوتينيو ضربة الجزاء على يمين الحارس مسجلاً الهدف الثالث للسامبا في الدقيقة 72.

ولم يهدأ طوفان السامبا بعد هذا الهدف، وإنما واصل المنتخب البرازيلي هجومه الذي أسفر عن الهدف الرابع بتوقيع البديل ريتشارلسون في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.

وجاء الهدف إثر هجمة سريعة منظمة للسامبا وتمريرة أمامية إلى ريتشارلسون الذي سيطر على الكرة وراوغ المدافع التشيلي قبل تسديد الكرة في الزاوية البعيدة على يمين الحارس برافو، لتستقر الكرة في الشباك قبل نهاية اللقاء.

وأنعش المنتخب الكولومبي آماله في المنافسة على أحد المقاعد ببطولة كأس العالم إثر فوزه الثمين 3/صفر على نظيره البوليفي.

واستعاد المنتخب الكولومبي نغمة الانتصارات، التي افتقدها في آخر سبع مباريات خاضها بهذه التصفيات، ورفع الفريق رصيده إلى 20 نقطة ليتقدم إلى المركز السادس.

وتبدد أمل المنتخب البوليفي في المنافسة على المركز الخامس في جدول التصفيات، حيث تجمد رصيده عند 15 نقطة بعدما مني بالهزيمة الثالثة على التوالي في التصفيات، ليودع التصفيات رسمياً بغض النظر عن نتيجة مباراته أمام البرازيل في الجولة الأخيرة من التصفيات.

وتحسم الجولة الأخيرة من مباريات هذه التصفيات يوم الثلاثاء المقبل هوية الفريق الفائز بالمركز الخامس.

وحسم المنتخب الكولومبي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله لويس دياز مهاجم ليفربول الإنجليزي في الدقيقة 39.

وفي الشوط الثاني، أضاف ميجيل بورخا الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 72 فيما سجل ماتيوس أوريبي الهدف الثالث للفريق في نهاية المباراة.