الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

الرؤية والأبطال.. ظهيرا ليفربول الداء والدواء

الرؤية والأبطال.. ظهيرا ليفربول الداء والدواء

ألكسندر أرنولد روبرتسون ويورجن كلوب. (غيتي)

يصطدم ليفربول بريال مدريد يوم السبت المقبل، على أرضية ملعب «استاد دو فرانس»، في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يسعى الريدز إلى التتويج بلقبه السابع في المسابقة، فيما يطمح العملاق الإسباني إلى الفوز بلقبه الـ14 في دوري أبطال أوروبا، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر نادٍ تتويجاً بالبطولة.

ويلتقي الفريقان اللذان يصنفان من بين أنجح الفرق في تاريخ المسابقة، في المباراة النهائية الثالثة لهما بدوري أبطال أوروبا. وفاز ريال مدريد بآخر نهائي جمعهما ليتوج بالكأس للمرة الثالثة على التوالي في كييف عام 2018، على حساب الفريق الإنجليزي، الذي تفوق على خصمه الإسباني في باريس عام 1981 ليحرز لقبه الثالث.

عندما تغلب ليفربول على ريال مدريد في نهائي كأس أوروبا عام 1981 في باريس، فعل ذلك بهدف من الظهير الأيسر «آلان كينيدي». بعد مرور 4 عقود، يختلف المكان من ملعب فرنسا إلى «بارك دي برينس»، ومع ذلك، يمكن أن يكون ظهيرا ليفربول هما المفتاح مرة أخرى.

ويصنف ثنائي ليفربول ترينت ألكسندر أرنولد، وأندرو روبرتسون، اللذان يلعبان دوراً محورياً في الجانب الهجومي للريدز، من بين أفضل الأظهرة بالعالم في الوقت الحالي.

اقرأ أيضاً.. «صلاح ليفربول» و«بنزيمة الريال».. اختبار الأبطال

نظرة سريعة على الإحصاءات تقدم أدلة وفيرة على مساهمتهما في وصول ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. بالإضافة إلى 4 تمريرات حاسمة، أكمل ألكسندر أرنولد تمريرات عرضية (23)، أكثر من أي لاعب آخر في المسابقة، بينما احتل روبرتسون (تمريرتان حاسمتان) المركز الرابع في هذه الفئة برصيد 16 تمريرة عرضية. وفي قائمة التمريرات المفتاحية، حصل روبرتسون على 19، وهو الأفضل بين لاعبي ليفربول مع محمد صلاح، وألكسندر أرنولد (16).

ووفقاً لإحصاءات «أوبتا»، يعتبر ألكسندر أرنولد صاحب أكثر اللمسات للكرة من جانب ليفربول (853) في 8 مباريات، أي أقل بـ15 فقط من لوكا مورديتش في 12 مباراة مع ريال مدريد.

إحصاءات تثير تساؤلاً مهماً، حول ما إذا كان يمكن لريال مدريد استغلال المساحة خلف المدافعين، لا سيما خلف ألكسندر أرنولد، نظراً لأن كريم بنزيمة، وفينيسيوس جونيور، يلعبان على يسار مدريد بشكل فعال للغاية هذا الموسم.