الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

ريال مدريد يقهر صلاح وليفربول ويتوّج بلقبه الـ14 في دوري أبطال أوروبا

قهر ريال مدريد محمد صلاح وفريقه ليفربول، بالفوز عليهما بهدف نظيف في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اليوم السبت على استاد دو فرانس في العاصمة الفرنسية باريس وسط حضور جماهيري كبير.

وتوج بذلك ريال مدريد بلقبه الـ14 (رقم قياسي) في دوري أبطال أوروبا، كما أصبح مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي أول مدرب يفوز باللقب 4 مرات، وأول مدرب يتوج بلقبين مع ناديين مختلفين حيث توج باثنين مع آي سي ميلان في عامي 2003 و2007، ولقبين مع ريال مدريد عام 2014 و2022.

سجل هدف ريال مدريد والمباراة الوحيد الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور في الدقيقة 59، بعد أن تلقى عرضية من الأوروغوياني فيديكو فالفيردي، أودعها البرازيلي على يمين حارس ليفربول إليسون بيكر.

اقرأ أيضاً.. يويفا يعيد إحياء فوضى نهائي أمم أوروبا

وكان الشوط الأول من المباراة التي تأخرت لمدة 36 دقيقة، بسبب مشكلات أمنية مرتبطة بالوصول المتأخر للمشجعين إلى ملعب استاد دو فرانس، انتهى بالتعادل السلبي،

ولم تكن مدرجات الملعب ممتلئة قبل 10 دقائق من ضربة البداية، بحسب ما لاحظ صحافيو وكالة فرانس برس. وشوهدت طوابير طويلة قبل دقائق من صافرة البداية تنتظر دخول الملعب.

وفيما أعلن مذيع الملعب تأخر انطلاق المباراة لمدة 15 دقيقة كحد أقصى، أعلن الناديان عن انطلاقها الساعة التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، بتأخير نصف ساعة عن الموعد الأصلي، قبل أن يعلن يويفا لاحقاً عن تأجيلها 36 دقيقة.

وحاول مشجعون تخطي أول حاجز مثبت حول الاستاد، لكن الوصول إلى داخل الملعب بقي محكماً بحسب ما علمت فرانس برس من شرطة العاصمة الفرنسية. وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مشجعين يتسلقون بوابات الملعب في محاولة للدخول.

وتعرض الطوق الأول حول الملعب لمحاولة اختراق بحسب ما أكدت الشرطة، فيما نفد صبر بعض مشجعي ليفربول الذين عبّروا عن انزعاجهم من المنظمين جراء الوقت المنتظر في الخارج.

وقبل أقل من نصف ساعة على بداية المباراة، توترت الأجواء عندما وجد نحو ألف مشجع أنفسهم في حالة بطء على بوابات الدخول وتم احتواؤهم من قبل قوات حفظ الأمن وصرخوا غاضبين «افتحوا البوابات»، فيما مرّوا واحداً تلو الآخر مبرزين تذاكرهم.

وتم إطلاق الغاز المسيّل للدموع لمنع بضع عشرات من الشبان من تسلق الحواجز خارج الاستاد لمحاولة الاقتراب.

وتم تجهيز نحو 6800 شرطي، دركي ورجل إطفاء لضمان أمن النهائي الذي نقل من سان بطرسبورغ إلى باريس بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا. وتوقعت السلطات حضور بين 30 و40 ألف مشجع لليفربول لا يملكون التذاكر إلى العاصمة الفرنسية.