من فانكوفر إلى مكسيكو سيتي إلى ميامي، تستعد كأس العالم لكرة القدم 2026 للسيطرة على أمريكا الشمالية، مع استثناء واحد ملحوظ وهو عاصمة الولايات المتحدة.
وكان العرض المشترك لواشنطن العاصمة وبالتيمور بولاية ماريلاند واحداً من طلبات التنظيم التي تم رفضها أمس الخميس، عندما أعلن الاتحاد الدولي (الفيفا) عن 16 مدينة ستستضيف مباريات في الحدث الرياضي العالمي بعد أربعة أعوام من الآن.
وأعرب مسؤولو فيفا عن أسفهم لرفض العرض، بعد أن أعلن جياني إنفانتينو رئيس فيفا أن هذه العملية كانت الأكثر تنافسية بين المدن لاستضافة مباريات كأس العالم.
وأبلغ كولين سميث رئيس المسابقات والفعاليات بالفيفا الصحفيين الخميس: "كانت عملية تنافسية بشكل لا يصدق، جميع المدن كانت مذهلة، كان اختياراً صعباً للغاية، لا يمكنك أن تتخيل كأس العالم قادمة إلى الولايات المتحدة والعاصمة لا تلعب دوراً رئيسياً أيضاً».
وكانت واشنطن واحدة من تسع مدن استضافت كأس العالم 1994 عندما نظمت أمريكا البطولة لآخر مرة.
اقرأ أيضاً.. فيفا يعلن مقار استضافة مونديال 2026
وتتباهى واشنطن بوجود فريقَين لكرة القدم في دوري المحترفين ودوري المحترفات، وبدا أنها تتمتع بقدرة قوية على الفوز باستضافة مباريات البطولة.
وبينما كان استبعادها مؤلماً للجماهير، كان المنظمون كريمين.
وقال مارك آين وماكس براون الرئيسان المشاركان للمجلس الاستشاري واشنطن 2026 في بيان: "بينما نشعر بخيبة أمل لأن العاصمة وبالتيمور لم يتم اختيارهما كمدن مضيفة، فإننا نهنئ المدن التي تم منحها حق الاستضافة، نتطلع لمواصلة شراكتنا مع الفيفا واستكشاف فرص أخرى لنكون جزءاً من هذا الحدث التاريخي».
ووعد إنفانتينو «بمهرجان جماهير» في ناشونال مول، كما أكد سميث أن المدن التي لن تستضيف البطولة لن يتم استبعادها من الاحتفالات.
وقال سميث: «كنا نتواصل مع جميع المدن التي لم يتم اختيارها لاستضافة المباريات، ما زال هناك الكثير من المجالات الأخرى للتعاون والعمل معاً والاحتفال».