2013-04-01
أكد مسؤول كبير في حركة فتح أمس أنه لا توجد ترتيبات لعقد لقاءات بين حركته و«حماس».
وذكر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها للحوار الوطني عزام الأحمد للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أنه «لا يوجد لقاءات قريبة بين حركتي فتح وحماس في الوقت الحاضر لأنه لا مبرر لذلك».
وأوضح الأحمد أن زيارة وفد قادة حماس إلى القاهرة أمس الأول تتعلق بالأزمة «الكبيرة» بين الحركة الإسلامية ومصر على خلفية وضع الحركة في قطاع غزة وقضيتي المعابر وأنفاق التهريب.
وأشار إلى أن اتصالات مصر فيما يتعلق بملف المصالحة مع الأطراف الفلسطينية متوقفة حالياً، لكنه أشار إلى أن الأيام المقبلة ستشهد استئناف الاتصالات بين فتح وحماس لترتيب موعد لقاءات بين الحركتين.
وكان وفدان من حركة حماس وصلا مصر التي ترعى الحوار الفلسطيني أمس الأول، أحدهما من قطر برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل والآخر من غزة برئاسة رئيس حكومة حماس المقالة إسماعيل هنية.
وبينت حماس أن مباحثات قادتها مع المسؤولين المصريين ستتناول بين ملفاتها المصالحة التي يؤمل أن تنهي الانقسام الفلسطيني الداخلي والمستمر منذ منتصف عام 2007 بعد سيطرة الحركة الإسلامية على قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت شككت فيه حركة حماس بموقف حركة فتح إزاء اقتراح دولة قطر عقد قمة عربية مصغرة لدفع تنفيذ المصالحة الفلسطينية وفق جداول زمنية محددة.
واعتبر الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في بيان صحافي أن «إجهاض الاقتراح القطري يحمل حركة فتح المسؤولية مجدداً عن تعطيل المصالحة».
وكانت الرئاسة الفلسطينية اشترطت أمس الأول مراعاة التمثيل الفلسطيني الرسمي في اقتراح قطر عقد قمة عربية مصغرة للمصالحة الفلسطينية.