السبت - 27 يوليو 2024
السبت - 27 يوليو 2024

القمة السعودية - العراقية محطة فارقة في مسار التعاون

فتحت القمة السعودية ـ العراقية البارحة الأولى صفحة نوعية في علاقات الدولتين، وأسهمت في بلورة رؤية مشتركة لآخر مستجدات المنطقة. وبحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود البارحة الأولى في الرياض مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم تطورات الأحداث على الساحة الإقليمية ومجمل المستجدات الدولية، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها. وأوضح وزير المالية العراقي هوشيار زيباري أن «المحور الأساس هو بحث ملف تطبيع العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين». وأشار زيباري إلى أن البحث تطرق كذلك إلى «التعاون في مكافحة الإرهاب والعلاقات الاقتصادية والتجارية والأمنية في مجال تبادل المعلومات حول الشبكات الإرهابية والجريمة المنظمة». والتقى الرئيس العراقي في الرياض أمس وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ورئيس الاستخبارات العامة السعودية الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، كلاً على حدة. وجرى في اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث عدد من الأمور والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وفي سياق متصل، التقى معصوم في الرياض أمس عدداً من سفراء الدول العربية المعتمدين لدى المملكة. وتضمن اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات بين العراق والدول العربية، مبدياً رغبة بلاده في تمتين العلاقات مع دول الجوار والتقدم بها لما يخدم المصالح المشتركة. وتطرق الرئيس العراقي إلى لقائه مع خادم الحرمين الشريفين، وما تم التباحث فيه حول التطورات والأحداث على الساحة الإقليمية، والمستجدات الدولية، إلى جانب آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها.