شرطة دبي: فحص محادثات إلكترونية يثبت تعرّض امرأة لعملية تحايل

تمكنت شرطة دبي، عبر فحص محادثات إلكترونية، من إثبات تعرّض امرأة، تعمل في مجال التجارة، لعملية تحايل. وأبلغ مدير إدارة الأدلة الجنائية الإلكترونية، المقدم راشد لوتاه، «الرؤية» بأن شكوى وردت من مركز شرطي، حول امرأة تعرّضت لعملية نصب بشيك مزوّر، حيث أوضحت الشاكية أن رجلاً طلب اقتناء ملابس منها، بقيمة 30 ألف درهم، على أن يسدّد المبلغ بشيك بنكي يرسله إليها. وذكرت أنه استلم البضاعة، وعند محاولتها صرف الشيك تبيّن أنه مزوّر، فاتصلت بالشخص المعني وأعلمته بالأمر إلكترونياً، ليجيب أنه غيّر توقيعه فقط، مبدياً حسن نيته. وطلب الرجل من البائعة شراء بضاعة أخرى ثمنها 70 ألف درهم، على أن يرسل إليها شيكاً آخر بالثمن الإجمالي، فاستجابت المرأة لعرضه، ولكنها تفاجأت عند محاولتها صرف الشيك الجديد بأنها وقعت ضحية التحايل ثانية، وأدركت أن المشكلة لا تمكن في التوقيع، ما دفعها إلى تقديم شكوى لدى شرطة دبي. وأكد لوتاه أن إدارة الأدلة الجنائية فحصت المحادثات الإلكترونية بين الجانبين، وأثبتت صحة ادعاءات المرأة، فحوّلت القضية إلى مركز الشرطة حتى يستكمل الإجراءات القانونية. وفي السياق ذاته، قدّم أحد الأشخاص بلاغاً حول تعرّضه لعملية نصب إلكتروني، إذ اشترى منتجاً معيناً عبر موقع إلكتروني، بعد مشاهدته إعلاناً على صفحات التواصل الاجتماعي، مضيفاً أنه سدّد الثمن، ولكنه لم يتلقّ المنتج بتاتاً. ودعت شرطة دبي أفراد الجمهور إلى التسوّق من المتاجر المعروفة والمشهورة على الشبكة الإلكترونية، والابتعاد عن المواقع المشبوهة أو المشكوك في صحتها.