الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

براميل الأسد المتفجرة وداعش يجبران الآلاف في حلب على النزوح

قصفت قوات جيش الأسد أمس مدينة حلب بالبراميل المتفجرة، في الوقت الذي دارت فيه اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش الإرهابي وفصائل المعارضة في شمال المدينة، ما أجبر الآلاف من أهالي حلب على النزوح قرب الحدود التركية المقفلة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن مدينة حلب وريفها شهدا قصفاً مكثفاً من قبل الطائرات الحربية والمروحية التي نفذت غارات عدة بالبراميل المتفجرة على مناطق في أحياء الهلك والمرجة والحيدرية ومساكن هنانو والصالحين في مدينة حلب، وطريق الكاستيلو وأتوستراد غازي عنتاب شمال حلب، وبلدة كفرحمرة شمال غرب المدينة، ومناطق في بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي. وتدور اشتباكات بين تنظيم داعش الإرهابي من جهة والفصائل المعارضة من جهة أخرى في محيط مدينة مارع وعدة محاور في ريف حلب الشمالي، ما أدى لاستعادة المعارضة السيطرة على نقاط عدة في أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي، من جهة بلدة حربل، كان التنظيم سيطر عليها أمس الأول. وأوضح مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن أن «أكثر من 6000 مدني غالبيتهم من النساء والأطفال تمكنوا من الفرار من مناطق في ريف حلب الشمالي سيطر عليها تنظيم داعش في اليومين الأخيرين أو يحاول اقتحامها وتحديداً مدينة مارع وقرية الشيخ عيسى المجاورة»، مضيفاً أن «النازحين وصلوا إلى مناطق في ريفي حلب الغربي والشمالي الغربي تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية بعدما سمحت لهم بالمرور من مارع إلى الشيخ عيسى باتجاه تل رفعت وعفرين».