قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الأحد إن الاقتصاد الأمريكي يتباطأ لكنها أشارت إلى التوظيف الصحي كدليل على أنه لم يدخل في حالة ركود بعد.
تحدثت يلين في برنامج ”واجه الصحافة على قناة ”إن بي سي” قبل إصدار عدد كبير من التقارير الاقتصادية هذا الأسبوع والتي ستسلط الضوء على الاقتصاد المحاصر حاليًا بالتضخم المتفشي والمهدد بارتفاع أسعار الفائدة.
ستغطي البيانات مبيعات المنازل الجديدة وثقة المستهلك والدخول والإنفاق والتضخم والإنتاج الكلي.
من المرجح أن يكون التقرير الأكثر أهمية هو يوم الخميس، عندما تصدر وزارة التجارة تقديرها الأول لناتج الاقتصاد في الربع من أبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران. يتوقع بعض الاقتصاديين أنه قد يظهر انكماشًا للربع الثاني على التوالي.
انكمش الاقتصاد بنسبة 1.6٪ في الربع من يناير/ كانون ثان إلى مارس/ أذار. تعتبر قراءتان سلبيتان مستقيمتان تعريفاً غير رسمي للركود، على الرغم من أن الاقتصاديين في هذه الحالة يعتقدون أن هذا مضلل.
بدلاً من ذلك، يُعرِّف المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية - وهو مجموعة غير ربحية من الاقتصاديين - الركود بأنه ”انخفاض كبير في النشاط الاقتصادي ينتشر عبر الاقتصاد ويستمر أكثر من بضعة أشهر”.
جادلت يلين بأن الكثير من الاقتصاد لا يزال سليمًا: إنفاق المستهلكين ينمو، والتمويلات الأمريكية، في المتوسط، قوية، والاقتصاد أضاف أكثر من 400 ألف وظيفة شهريًا هذا العام، وهو رقم قوي.
يبلغ معدل البطالة 3.6٪، قرب أدنى مستوى له منذ نصف قرن.
قالت يلين: ”لدينا سوق عمل قوي للغاية... هذا ليس اقتصادًا في حالة ركود”.
مع ذلك، أقرت يلين بأن الاقتصاد ”يمر بمرحلة انتقالية يتباطأ فيها النمو”، من وتيرة سريعة تاريخيًا في عام 2021.
وقالت إن التباطؤ ”ضروري ومناسب” لأننا ”نحتاج إلى النمو بوتيرة ثابتة ومستدامة.”
يمكن أن يساعد تباطؤ النمو في خفض التضخم، والذي بلغ 9.1٪ وهو الأعلى منذ جيلين.