أصرّ الرئيس الأمريكي جو بايدن على أن بلاده «على الطريق الصحيح» حتى بعد انكماش الاقتصاد الأمريكي للربع الثاني على التوالي، وارتفاع معدلات التضخم لتبلغ أعلى مستوى لها منذ نحو 40 عاماََ.
وقالت الصحيفة: إن بايدن أشاد بالنمو القياسي في الوظائف، وأشار إلى أن تباطؤ الاقتصاد كان في الواقع علامة على تباطؤ صحي بعد طفرة ما بعد جائحة كورونا التي ساعدت على زيادة الأسعار العالمية.
ونقلت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» عن بايدن قوله في بيان: «ليس من المستغرب أن يتباطأ الاقتصاد بينما يعمل الاحتياطي الفيدرالي على خفض معدلات التضخم».
وأضاف بايدن: «لكن حتى في الوقت الذي نواجه فيه تحديات عالمية تاريخية، فإننا نسير على الطريق الصحيح، وسنمرّ عبر هذه الفترة الانتقالية أقوى وأكثر أمناً».
وجاءت تصريحات بايدن بعد أن قال مسؤولون اتحاديون: إن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة 0.9% في الربع الثاني من العام. وكان الربع الأول قد شهد انخفاضاً بنسبة 1.6%.