على الرغم من التباطؤ في التجارة العالمية ارتفعت الصادرات الألمانية في أغسطس الماضي.
ومقارنة يوليو ارتفعت الصادرات بنسبة 1.6%، حسبما أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن اليوم الأربعاء.
ووفقاً للبيانات، صدرت ألمانيا في أغسطس الماضي بضائع بقيمة 133.1 مليار يورو، بزيادة قدرها 18.1% على أساس سنوي، وزادت الواردات إلى ألمانيا في غضون عام بنسبة 33.3% لتصل قيمتها إلى 131.9 مليار يورو.
وتعززت الصادرات الألمانية بشكل رئيسي من خلال الأعمال التجارية مع الولايات المتحدة، حيث صدرت الشركات الألمانية سلعاً أكثر بنسبة 12% إلى أكبر اقتصاد في العالم مقارنة بشهر يوليو الماضي، وتعتبر الولايات المتحدة أهم سوق للبضائع الألمانية.
ومن يناير حتى أغسطس الماضي بلغ إجمالي الصادرات الألمانية 1.24 ترليون يورو. وعلى الرغم من الاضطرابات الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا، ارتفعت الصادرات الألمانية خلال تلك الفترة بنسبة 14.3% على أساس سنوي.
ومع ذلك فإن ارتفاع أسعار الطاقة والمشكلات في سلاسل التوريد والبيئة الاقتصادية العالمية الضعيفة بشكل عام تلقي بثقلها على التوقعات الاقتصادية في ألمانيا، وبحسب معهد «إيفو» الألماني للبحوث الاقتصادية، تراجعت توقعات التصدير للاقتصاد الألماني في سبتمبر الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ مايو 2020.