أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنها عن تخصيص 2.8 مليار دولار في صورة منح لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة من السيارات الكهربائية والمعادن المستخدمة في تصنيعها، كجزء من محاولات البلاد تقليل الاعتماد على إمدادات الصين. وستتلقى 20 شركة تصنيعاً ومعالجة تتلقى منحاً من وزارة الطاقة الأمريكية لتعدين الليثيوم والجرافيت والنيكل محلياً، وبناء أول منشأة لمعالجة الليثيوم في الولايات المتحدة على نطاق واسع، وإنشاء مرافق لبناء كاثودات وأجزاء أخرى من البطاريات، وتوسيع إعادة تدوير البطاريات. قال مسؤول كبير في الإدارة للصحفيين حول البرنامج «مع انتقال العالم من الوقود الأحفوري إلى اقتصاد يعمل بالطاقة النظيفة، لا يمكننا تبادل الاعتماد على النفط من بوتين إلى الاعتماد على المعادن الهامة من الصين».
سيتم توزيع الأموال على مجموعة من الشركات، يمكن لبعضها تمويل المشاريع ذاتياً والبعض الآخر الذي يرى المنح بمثابة شريان الحياة المالي لتوسيع خططها الأمريكية، ومع ذلك، فإن التمويل لن يفعل شيئاً للتخفيف من تحديات التصاريح التي يواجهها البعض في صناعة التعدين. شركة ألبيمارل ستتحصل على 149 مليون دولار لبناء مصنع جديد في ولاية كارولينا الشمالية لمعالجة الصخور المحتوية على الليثيوم، بينما تتحصل بيدمونت على 141 مليون دولار لبناء مصنع معالجة الليثيوم في ولاية تينيسي، حيث ستقوم الشركة في البداية بمعالجة المعدن الذي تم الحصول عليه من كيبيك وغانا.
أما شركة تالون، ستتحصل على 114 مليون دولار لبناء مصنع معالجة في نورث داكوتا في تحول استراتيجي للشركة، التي لديها صفقة توريد نيكل مع شركة تسلا، تالون عبّرت عن سعادتها بقرار بايدن في تصريحات نقلتها رويترز بقول ممثلها «المنح اعتراف واضح بأن إنتاج النيكل المحلي ومعادن البطاريات الأخرى يمثل أولوية وطنية». شركة Ascend Elements الخاصة سوف تُمنح 316 مليون دولار لبناء مصنع لأجزاء البطاريات و50 مليون دولار لشركة Lilac المملوكة للقطاع الخاص من أجل مصنع تجريبي لما يسمى بتقنيات استخراج الليثيوم المباشر، و75 مليون دولار لشركة سيبرا الخاصة، و219 مليون دولار لشركة Syrah لتوسيع مصنع معالجة الغرافيت في لويزيانا.