قال كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا، هوو بيل، إن البنك المركزي البريطاني سعى الأسبوع الماضي إلى تقديم رؤية أكثر واقعية عن توجهات أسعار الفائدة، لكنهم بحاجة إلى زيادة أخرى.
وبعد أن رفع سعر الفائدة القياسي إلى 3% يوم الخميس الماضي، وجه بنك إنجلترا الأسواق المالية إلى عدم الاعتقاد بأنها سترتفع إلى 5.25%، ولكنها ستبلغ ذروتها عند سعر أقل.
وفي حديثه إلى مؤتمر UBS يوم الثلاثاء، لم يذكر هوو بيل مقدار ارتفاع أسعار الفائدة الإضافية، لكنه أصر على أن هناك حاجة لتشديد السياسة النقدية مرة أخرى لضمان عدم استمرار الشركات في رفع الأسعار ومطالب العمال المعتدلة للأجور، بحسب فاينانشيال تايمز.
وقال «أعتقد أننا لا نستطيع إعلان النصر على تأثيرات الجولة الثانية، لكننا ندخل في حالة ركود، هذه بيئة مقايضة صعبة للسياسة النقدية».
وأضاف بيل: «أكثر ما يقلقنا هو ما إذا كان هذا التضخم المستدام ذاتياً سيستمر».
وتعليقاً على الأصوات المتشددة قال إن بنك إنجلترا سيتعين عليه استيعاب الآثار الواردة في بيان الخريف الصادر في 17 نوفمبر، والذي من المرجح أن يرفع الضرائب، ويخفض الإنفاق العام.
بينما قال كبير الاقتصاديين إنه «لا يزال هناك المزيد للقيام به»، قال إن بنك إنجلترا يجب أن يعتقد، في مرحلة ما، أن معدل الفائدة كان مناسباً للسيطرة على التضخم، ولن يضطر إلى رفعه أكثر.