تشير الزيادة الحادة في إصابات كوفيد بالصين بعد النهاية المفاجئة لإجراءات مكافحة الوباء الصارمة إلى أن المستثمرين قد يحتاجون إلى تقليص إعادة فتح الصفقات، وفقاً لمذكرة بحثية صادرة من البنك الأمريكي مورغان ستانلي نقلتها وكالة بلومبيرغ.
وكتب المحللون الاستراتيجيون لدى البنك في مذكرة بحثية حديثة: «نوصي المستثمرين بوضع تحوطات في الأسواق حيث يقوم المستثمرون بالتسعير الكامل تقريباً لإعادة فتح الصفقات».
ويقع سوق أسعار الفائدة في الصين في هذه الفئة حيث من المتوقع أن يتباطأ النمو في الأسابيع والأشهر القادمة، مما يدفع البنك المركزي إلى البقاء متشائماً.
وتمثل وجهة النظر الأخيرة للبنك إعادة التفكير في توصيته في أوائل نوفمبر لإضافة صفقات يمكن أن تستفيد من تخفيف الصين لسياستها «صفر كوفيد».
وقال البنك: «من المحتمل أن يشهد السوق اضطراباً قصير الأجل على الرغم من أن الصين في النهاية ستشهد اقتصاداً قوياً أعيد فتحه»، مضيفاً أنه إذا تصاعدت حالات كورونا بسرعة، فقد تسعر السوق علاوة المخاطر الإضافية المترتبة على ذلك.
وأدت الرهانات على الانتعاش الاقتصادي الذي قادته إعادة الفتح إلى دفع مقايضات أسعار الفائدة غير القابلة للتسليم لمدة خمس سنوات بالصين للارتفاع بمقدار 44 نقطة أساس في نوفمبر الماضي، وهو أكبر ارتفاع شهري منذ عام 2016، ويشار إلى أن أسعار الفائدة تقدمت إلى 2.91% الأسبوع الماضي، قبل أن يتراجع إلى حوالي 2.8%.
وأظهرت البيانات الصادرة الاثنين توسع الائتمان بوتيرة أبطأ قليلاً من المتوقع في نوفمبر على الرغم من جهود بنك الشعب الصيني لتعزيز الإقراض وتخفيف القيود على القروض العقارية.