السبت - 27 يوليو 2024
السبت - 27 يوليو 2024

الجيش اليمني يتوغل في معقل ميليشيات الحوثي

كبّدت قوات الجيش الوطني اليمني ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر فادحة في صعدة محققة تقدماً جديداً باتجاه إطباق الحصار على زعيم الميليشيات. وذكرت مصادر يمنية مطلعة أن قوات الجيش باتت على بعد ستة كيلومترات من منزل زعيم المليشيات حسين الحوثي في مران. وصدت قوات الشرعية هجوماً عنيفاً لميليشيات الحوثي في الجبهة الشرقية لمدينة تعز، سقط خلالها قتلى وجرحى من الميليشيات، بالتزامن مع تنفيذ قوات الجيش بدعم من تحالف دعم الشرعية في اليمن عمليات هجومية ونوعية على مواقع ومخازن أسلحة للميليشيات في مديرية باقم بمحافظة صعدة. وقالت مصادر ميدانية إن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران شنت هجوماً بمختلف الأسلحة، مستهدفة مواقع قوات الجيش الوطني في المحيط الشرقي لمعسكر التشريفات، ومحيط مدرسة محمد علي عثمان شرق مدينة تعز اليوم الأحد. وأضافت المصادر أن قوات الجيش الوطني تمكنت من إحباط الهجوم بعد مواجهات استغرقت ساعات وصفت بالأعنف، لافتة إلى أن الميليشيات الانقلابية تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد أثناء الهجوم. وعلى جبهة صعدة، المعقل الرئيس للمتمردين، نفذ الجيش اليمني بدعم من طيران ومدفعيات تحالف دعم الشرعية في اليمن عمليات هجومية ونوعية على مركبات ومخازن أسلحة للحوثيين في باقم. ومع تنفيذ قوات الشرعية مدعومة بالتحالف عمليات نوعية في باقم، والتي تمت عبر ثلاثة محاور أهمها قبالة جبال أبواب الحديد، تصبح السيطرة على المديرية وشيكة من قبل قوات الشرعية اليمنية. وتضمنت العملية تمركز عدد من قناصة الجيش اليمني للتعامل مع قناصة الميليشيات، وتوجيه مضادات الطائرات عيار 23 باتجاه مواقع ومخابئ الميليشيات الانقلابية، فيما تعاملت مدفعيات وطيران التحالف مع أوكار الانقلابيين داخل المناطق الجبلية الوعرة، مما أسفر عن تدمير متاريس ومخازن أسلحة للحوثيين، بينما لم تتوقف أدخنة القذائف والصواريخ طوال تنفيذ العمليات العسكرية. ويواصل الجيش اليمني، بدعم من التحالف، استعادة عدد من الجبال والمرتفعات التي كانت تعد مواقع استراتيجية في قبضة الميليشيات المتمردة.