الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

مسؤول محلي: مقتل 64 شخصاً في الضربة الجوية على سوق في تيغراي بإثيوبيا

مسؤول محلي: مقتل 64 شخصاً في الضربة الجوية على سوق في تيغراي بإثيوبيا

أحد المصابين في الغارة يتلقى العلاج بمستشفى في ميكيلي. (أ ف ب)

قُتل 64 شخصاً على الأقلّ وأُصيب 180 آخرون في ضربة جوية شنّها الجيش الإثيوبي على سوق الثلاثاء في توغوغا في منطقة تيغراي، بحسب مسؤول في القطاع الصحي في الإدارة المحلية الانتقالية.

وقال المستشار في الإدارة المحلية الانتقالية المكلّف الشؤون الصحية المتعلّقة بالأمّ والطفل، مولو أتسباها، لوكالة فرانس برس، «حتى الآن، هناك 64 قتيلاً و180 جريحاً في توغوغا. وقعت الضربة الجوية في منطقة السوق، بالتالي كثيرون أُصيبوا بجروح».

أوضح أن هذه الحصيلة تستند إلى أرقام تمّ جمعها من «قادة محليين وسكان توغوغا».

وهذا المسؤول هو عضو في الإدارة المحلية التي شكّلتها حكومة أديس أبابا الفدرالية بعد عملية عسكرية أطلقتها في نوفمبر ضد السلطات المحلية الانفصالية المنبثقة من جبهة تحرير شعب تيغراي.

تحوّلت هذه العملية إلى نزاع مستمرّ منذ أكثر من 7 أشهر تسري بشأنه الكثير من الروايات التي تتحدث عن تجاوزات في حق المدنيين.

وسبق أن قال متحدث باسم الجيش الإثيوبي لوكالة فرانس برس الخميس إن القوات الفيدرالية نفّذت «عملية» على قرية توغوغا الثلاثاء لكنه أكد أنها استهدفت حصراً مقاتلين موالين للسلطات المحلية السابقة، معتبراً التأكيدات بأنها استهدفت مدنيين «غير مقبولة».

وقال المتحدث الكولونيل غيتنت أداني إن مقاتلين من جبهة تحرير شعب تيغراي تجمّعوا في توغوغا التي تبعد 30 كيلومتراً شمال غرب ميكيلي، «للاحتفال بما يسمّونه عيد الشهداء» إحياءً لذكرى قصف بلدة هاوزن في عام 1988.

وأضاف «لا يمكن اعتبار هؤلاء (المقاتلين) الذين يرقصون مسلحين للاحتفال بما يسمى بيوم الشهداء مدنيين، حين يتم استهدافهم في عملية عسكرية، هذا غير مقبول».

وقال غيتنت «القوات الجوية الإثيوبية تستخدم أحدث التقنيات، لذا فقد نفذت ضربة دقيقة وناجحة».

وأدانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الأربعاء، الضربة الجوية التي جاءت وسط بعض من أعنف المعارك في تيغراي منذ بدء الصراع في نوفمبر، حيث تطارد القوات الإثيوبية -بدعم من قوات من إريتريا المجاورة- قادة تيغراي السابقين.

ونفى المتحدث العسكري الإثيوبي مزاعم مقاتلي تيغراي بتحقيق مكاسب في الأيام الماضية، قائلاً إن القوات الإثيوبية أعادت نشر عناصرها في مواقع أخرى من أجل الانتخابات الوطنية التي أجريت يوم الاثنين الماضي.