الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

جثمان بوتفليقة يوارى الثرى في العاصمة

جثمان بوتفليقة يوارى الثرى في العاصمة

وُري جثمان الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة الثرى بمقبرة العالية - أ ف ب.

بدأت الأحد مراسم جنازة الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة في حضور خلفه عبدالمجيد تبون وشخصيات أخرى.

وُرِيَ جثمان الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة الثرى بمقبرة العالية في الضاحية الشرقية للعاصمة.

ونُقل جثمان بوتفليقة في موكب جنائزي رسمي من مقر إقامته إلى مكان دفنه، بمربع الشهداء، إلى جانب الرؤساء السابقين وكبار المجاهدين في ثورة التحرير الكبرى.

وأعلنت الرئاسة الجزائرية أول أمس الجمعة وفاة بوتفليقة، عن عمر ناهز 84 عاماً.

يذكر أن بوتفليقة تولى رئاسة الجزائر في مايو 1999، واستمر في منصبه طيلة 4 عهدات متتالية، أي حتى الثاني من أبريل 2019، قبل أن يضطر للاستقالة من منصبه تحت ضغط الحراك الشعبي الذي كان يرفض بشدة ترشحه لعهدة خامسة وقيادة الجيش.

وشغل بوتفليقة منصب وزير الشباب والرياضة عام 1962، مباشرة بعد استقلال الجزائر، ثم تولى حقيبة وزارة الخارجية من عام 1963 حتى عام 1978، وعضو مجلس الثورة من عام 1957 حتى عام 1974، كما تولى منصب وزير الدولة مستشار لدى رئيس الجمهورية من مارس 1979 حتى 15 يوليو 1980 قبل أن يتوارى عن الأنظار حتى عودته لرئاسة الجزائر.

وقطعت الطريق المؤدية إلى المقبرة للسماح للموكب الرسمي بالوصول إلى مقبرة العالية في الجزائر العاصمة حيث يرقد جميع الرؤساء السابقين وأبطال حرب الاستقلال الجزائري (1954-1962).

ولم يسمح بالوصول إلى المقبرة سوى لمراسلي وسائل الإعلام الوطنية الرسمية.

وعبر موكب الجنازة نحو 30 كلم بين منطقة زرالدة في غرب الجزائر العاصمة حيث كان يقيم الرئيس الراحل منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، ومقبرة العالية التي تبعد حوالي 10 كلم من وسط العاصمة.

وأظهرت مشاهد بثتها قناة الحياة التلفزيونية الجثمان منقولاً على عربة مدفع تجرها آلية مدرعة غطتها الورود.

وإضافة إلى تبون، حضر إلى المقبرة أعضاء في الحكومة ودبلوماسيون أجانب.